مرحبا..
أنا الصحفي الذي اكتشف هذا الخطأ وكتب عنه المقال الوارد أعلاه في موقع عكس السير..
بدايةً لا بد لي من الاشارة لرد السيد علاء، والتأكيد بأن الموسيقى هي لفرقة يهودية، والدليل على ذلك هو الايقاف الفوري للاعلان بعد التأكد من صحة الخبر..هل تتوقع أخي الكريم سماع أغنية عربية (بغض النظر عن كونها سورية أو لا) في مهرجان اسرائيلي؟ نعم هي انتصار لاسرائيل، فالغزو الثقافي يا عزيزي يجعل العقول الضيقة تغدو منفتحة بالسلبية على واقعها الداخلي.. فكم من شاب سوري (بالهوية) أصبح محباً لإسرائيل وشعب اسرائيل منقاداً وراء تفاهة موسيقية كهذه!!
وللنتكلم بصراحة أكثر، وسؤال: لماذا لم أُذيّل الخبر بإسمي؟
يا سادتي وردتني عشرات الاتصالات من شخصيات مسؤولة في الإذاعة والتلفزيون ترجوا مني عدم نشر الخبر بعد أن اتصلت بهم لأنبههم بضرورة ايقاف الإعلان.. أجابني أحدهم: إن الذين قاموا بإنتاج هذا الاعلان هم أناس بسطاء وجهلة.. مما زادني تصميماً على كتابة الخبر، كوني تأكدت من العبث والفوضى التي هي أقل ما يمكن أن توصف به عملية انتقاء موظفي الاذاعة والتلفزيون..
أخيراً، أعتقد -من وجهة نظري الشخصية- أن هذا الخطأ هو خطأ فاضح، وليس من السهولة بمكان التغاضي عنه نظراً لحساسية الحدث، على أمل أن يحس القائمون على الاعلام بما يدور حولهم من عشوائية غير مبررة..
وشكراً لاهتمامكم..
رافع هزاع
|