اليوم رح نتعرف على أسس اختيار المضاد الحيوي
يختار الطبيب المضاد الحيوي المناسب للمريض والجرعة الدوائية اللازمة والشكل الدوائي الملائم بناء على عدة عوامل، منها:
1- التشخيص السريري والمختبري: وذلك لمعرفة نوع البكتيريا الغازية ومعرفة المضاد الحيوي المناسب.
2- صفات المضاد الحيوي، يجب معرفة صفات المضاد المختار من حيث:
- تركيزه في الجسم: لأن المضاد قد يكون فعالاً ضد بكتيريا معينة ولكن تركيزه في الجسم لايصل إلى الحد المطلوب، وبالتالي لانحصل على النتيجة المرجوة.
- طريقة طرحة من الجسم: فمثلاً إذا كان الجسم يتخلص من الدواء سريعاً فهذا يستدعي أعطاءه على فترات متقاربة.
- سُمّيَة الدواء وآثاره الجانبية: فينبغي الموازنة بين أضرار الدواء ومنفعته للمريض، فإذا ترجحت المنفعة على الضرر فلا بأس من صرفه للمريض.
- كلفة الدواء: بعض المضادات الحيوية ذات تكلفة عالية ولها بدائل أرخص ومساوية لها في التأثير وأحياناً قد تفوقها علاجياً.
3- عوامل تتعلق بالمريض، ومنها:
- العمر والجنس والوزن.
- حالة أعضاء الجسم وخاصة الكلية والكبد.
- حالة الجهاز المناعي للمريض وخطر تفاعلات الحساسية الناجمة عن استعمال بعض المضادات الحيوية.
- شدة العدوى
- إذا كانت المريضة حاملاً أو مرضعاً.
- إذا كان المريض يعاني من أمراض أخرى أو يتناول أدوية أخرى.
عادة مايفضل صرف مضاد حيوي واحد للقضاء على البكتيريا، وذلك لعدة أسباب منها:
- منع مقاومة البكتيريا لأنواع كثيرة من المضادات.
- تقليل الآثار الجانبية التي قد تنجم عن استخدام أكثر من نوع من المضادات.
- تقليل التكلفة.
وفي حالات معينة يستلزم إعطاء المريض أكثر من مضاد وذلك لأسباب منها:
- زيادة فعالية الدواء في القضاء على البكتيريا.
- تقليل الآثار الجانبية لبعض أنواع المضادات.
- تقليل جرعة الدواء.
-حالات الالتهابات الشديدة التي تهدد حياة المريض.
تضيف الشركة المصنعة أحياناً مادة تزيد من فعالية الدواء ضد البكتيريا، ومن أشهر الأمثلة دواء أجمنتن (Augmentin)، هذا الدواء يحتوي على مادتين: أولاهما أموكسيلين المضاد للبكتيريا والمادة الثانية تسمى حامض كلافيولنك (Clavulanic acid)، وهذه المادة ليس لها أي تأثير مضاد للبكتيريا، إلا أنها تساعد في قوة تأثير الدواء عن طريق تخريب أنزيم معين في الجسم يبطل مفعول الدواء.
الآثار الجانبية
معظم الأدوية التي يتعاطاها المريض تسبب آثاراً جانبية غير مرغوبة، بعضها يكون أعراضاً خفيفة لاتشكل خطراً على المريض وبعضها قد يهدد حياته. والمضادات الحيوية شأنها شأن باقي الأدوية قد ينجم عن استعمالها آثار جانبية قد تكون خفيفة وقد تكون شديدة وذلك لأسباب متعددة، منها مايحدث بسبب طبيعة جسم الإنسان، أو بسبب خصائص الدواء، أو بسبب زيادة الجرعة الدوائية الموصوفة، أو أحياناً عند استخدام دواء آخر أو مع تناول أغذية معينة أوبسبب عدم التشخيص السليم أو غيرها من الأسباب.
ومن أكثر الآثار الجانبية للمضادات الحيوية شيوعاً:
- ظهور حساسية لأجسام بعض المرضى عند تناول نوعية من المضادات وخصوصاً مجموعة البنسلين، وتختلف درجة الخطورة من شخص لآخر، فمنها ماهو قليل الخطورة مثل الإسهال الخفيف والقيء والحرقان الخفيف في المعدة أو طفح جلدي وهرش، ومنها ماهو أخطر من ذلك مثل الإسهال الشديد أو صعوبة في التنفس، وفي هذه الحالة يجب على المريض التوقف فوراً عن أخذ الدواء والاتصال بالطبيب المعالج.
- قد تتسبب بعض أنواع المضادات الحيوية- خصوصاً واسعة المدى- في قتل البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء، بسبب عدم اتباع الإرشادات الطبية واستخدام الدواء لفترة طويلة مما يسهل إصابة الأمعاء بهجمات بكتيرية ضارة تؤدي إلى عدوى جديدة يصعب علاجها.
- بعض المضادات الحيوية تستطيع عبور الحاجز المشيمي وتصل إلى الجنين محدثة آثاراً جانبية بالغة على الجنين، وخصوصاً في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، وكذلك بعض المضادات قد تؤثر على الرضيع من خلال لبن الأم.
- أدوية aminoglycosides مثل streptomucin قد تؤدي إلى اضطرابات في عملية السمع والاتزان قد تصل إلى درجة الصمم، وقد تؤثر كذلك على الكلية، لذا يجب أخذ هذه الأدوية بحذر وبالجرعات المحددة.
- دواء chloramphenicol المستخدم في علاج حمى التيفوئيد له آثار خطيرة على نخاع العظام تظهر على شكل: فقر دم، قلة عدد الكريات البيضاء، قلة الصفائح الدموية. ومن أخطر مايسببه هذا الدواء حالة تسمى متلازمة الطفل الرمادي (Gray baby syndrome)، ومن الممكن أن تسبب هذه الحال نسبة وفيات عالية، وغالباً ماتحصل هذه الآثار في الأطفال والرضع. لذا يجب استعماله بحذر شديد للأطفال وفي حالات خاصة.
- أدوية tetracyclines تتفاعل مع الكالسيوم وتترسب بشكل مركب معقد، وهذا المركب يمكن أن يترسب على الأسنان والعظام. وخصوصاً إذا استعملت أثناء الحمل أو الرضاعة أو لأطفال دون سن الثانية عشرة.
المضادات والأدوية الأخرى
عند تناول المريض المضاد الحيوي مع أدوية أخرى يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي بذلك، لأن تناول المريض أكثر من دواء في الوقت نفسه قد يزيد فعالية أو تأثير أحد الأدوية على دواء آخر مؤدياً إلى آثار جانبية خطيرة، كما قد يتسبب في إبطال أو تقليل فعالية الدواء الآخر وقد يؤدي استعمال أكثر من دواء إلى إنتاج مركب آخر له تأثيرات عكسية للدواء الأصلي
وهناك بعض الأدوية التي تؤثر على المضادات الحيوية وتتأثر بها إذا أخذت معها في الوقت نفسه، ومن الأمثلة على ذلك مايلي:
معظم المضادات الحيوية تؤثر على فعالية حبوب منع الحمل إذا أخذت في الوقت نفسه مما يؤدي إلى احتمالية الحمل، لذا على المرأة استخدام وسيلة أخرى لمنع الحمل بعد استشارة الطبيبة المعالجة.
- تتعارض أغلب المضادات الحيوية بعضها مع بعض إذا أخذت في الوقت نفسه.
- كثير من المضادات تتعارض مع خافضات الحرارة ومزيلات الألم مثل البانادول.
- تتعارض أدوية tetracyclines إذا أخذها المريض مع مضادات الحموضة المحتوية على الكالسيوم ومع المسهلات المحتوية على مجنيزيوم ومع مخفضات الكوليستيرول.
- بعض المضادات الحيوية تؤثر على هرمونات الذكورة والأنوثة، وتؤثر على الأدوية مانعة التجلط مثل (warfarin).
- بعض أدويةpenicillin قد تتعارض مع الأدوية الخافضة للضغط مثل دواء captopril.
- تتأثر بعض المضادات الحيوية بوجود بعض أدوية مدرات البول مثل furosemide أو بعض أدوية الحساسية
... TO BE CONTINUED ... دلوعه سوريا
* !!! I Would Never Change My Self 4 Anyone
* إلي بيحكي ما ِبخاف وإلي بخاف مايحكي .
__________________
الحياه التي اعيشها كالقهوه التي اشربها بالرغم من مرارتها إلا أنها حلوة ツ
|