مأمون الحلاق ملاحق في نيويورك
اكتشفت بالصدفة لدى بحثي على شبكة الانترنت و تواصلي مع عدد من الجامعات الأمريكيةو البريطانية و منها الأكاديمية الأمريكية للإدارة و التكنولوجيا و عنوانها على الانترنت :
www.aamtcenter.us
التي يزعم مأمون الحلاق من خلال ما يدعى بمؤسسة المأمون الدولية و مركز المأمون و جامعة المأمون الخاصة لللعلوم و التكنولوجيا بأنه يمثلها في سورية و يقوم بمنح شهادات منها مذيلة بتوقيعه أنه ملاحق قانونيا في ولاية نيويورك بتفويض من المحكمة العليا في نيويورك بتهمة تزوير شهادات يوقعنا بنفسه باسم الأكاديمية الأمريكية للإدارة و التكنولوجيا و سرقة العلامة التجارية و الشعار العلمي من الأكاديمية ، للاطلاع على صورة من الشهادة المزورة يرجى النقر على الرابط التالي :
http://img166.imagevenue.com/view.ph..._122_886lo.jpg
وكما يبدو من جوهر الموضوع أن مأمون الحلاق ينظر إلى الطلاب في سورية على أنهم قطيع من الشياه و أن جميع القيمين على حقل التعليم في سورية هم صم عمي لا يفقهون . حيث كتب في الزاوية السفلى من الشهادة المزورة التي منحها مأمون الحلاق بتوقيعه الحي لطالب مسكين من أبناء دمشق وزارة التربية في الولايات المتحدة الأمريكية ( Ministry of Education USA ) و التي هي غير موجودة أصلا لأنه لا يوجد وزارة للتربية في الولايات المتحدة الأمريكية و اسمها الحقيقي غير المزور هو قسم التعليم في الحكومة الفيدرالية الأمريكية ( Department of Education )
و موقعه على الأنترنت :
www.ed.gov
و الذي أكد أيضاً بأن الشهادات التي يمنحها مأمون الحلاق بتوقيعه هي محض تزوير و تغرير بالضلاب في سورية لأنه لا يوجد في الولايات المتحدة الأمريكية أي شيء اسمه وزارة التربية ( Ministry of Education ) كما هو مكتوب في التصميم الذي يستخدمه مأمون الحلاق لتزوير الشهادات و بيعها للطالب بمئات الألوف !.
و السؤال البسيط الذي يتبادر إلى ذهن المواطن البسيط المسحوق و الذي يبيع ما فوقه و تحته لأجل تأمين عشرات و مئات الألوف التي يحصدها المأمون من جيوب البسطاء لمنحهم لا تنفع حتى لتزيين الحائط ، دون أن تلتفت وزارة التربية و وزارة التعليم العالي في سورية إلى مارسات مأمون الحلاق بحجة أنه ليس من اختصاصها و السؤال هنا ، إذا لم يكن ذلك من اختصاص وزارة التربية و وزارة التعليم العالي فاختصاص من يكون ؟؟.
و على الطرف الآخر من مأساة أولئك الطلاب الذين يغرر بهم لبيعهم شهادات لا تمثل إلا حبراً على ورق كما تؤكد ذلك إدارة الأكاديمية الأمريكية للإدارة و التكنولوجيا في الولايات المتحدة ، هو التساؤل عن الجهة المعنية بالرقابة على الإعلانات التي ينشرها مأمون الحلاق في جريدة الدليل الإعلانية التي يملكها نفسه و التي يستطيع أن ينشر فيها ما يشاء دون رقيب أو حسيب أو اعتبار للقوانين الناظمة للمطبوعات في سورية ، بما يبدو و كأنه قبول من الجهات المعنية لتغرير بالبسطاء و اجتذابهم بسبب حاجتهم للتعليم بإعلانات كل ما فيها مصلل للرأي العام في الوطن و مستخف به فهو في نظر الحلاق و الرقباء النائمين عنه صفر على الشمال ؛ و لكن أغلب الظن أنهم مخطئون .
الصحفي ناصر المعري
شو رأيكم يا شباب .... إلى متى ؟؟؟...
الشجاع من يخلق من اليأس أمل لأن اليأس فيه طعم الموت -----
و لأن الشجاعة معنى الحياة............
***** الدين أفيون الشعوب *****
|