لو عدنا أدراجنا للزمن القديم (ليس قديماً كثيراً) كان اليهود من أشد الأشخاص المؤثرين على السياسة العالمية وبشهادة كل الزعماء السياسيين البارزين على مستوى العالم، وهذا لا يخفى على أحد...
ولكن بعيداً عن هذه الشهادة، هناك ما يلفت الإنتباه في هذا الكلام في هذه الفترة بعدما استجدت الأمور لمصلحتهم بالكلية، فأصبحوا يقفوا في كل مكان وبأبسط المناسبات لتلاوة البيانات المستنكرة بالزعماء والقادرة والمجلات والتلفزيونات التي تتحدث عن غطرسة أو همجية إسرائيلية في الوقت الذي يقومون هم به بدور الضحية (وهم بالأصل يلعبون دور الجلاد)... ويقولها بكل صراحة ووقاحة بأنهم قادرون على التأثير على السياسات الخارجية وقادرين على تغير قرارات دول عظمى وصغرى ... هذه التصريحات بالزمان القديم ليس بالكثير لم تكن هكذا ... كانوا يقومون بدور المثل الشعبي (تمسكن حتى يتمكن )... كانوا ينكرون أي علاقة بينهم وبين أي دولة أو قادة بينهم أو بين أي منظمات تشجع على القتل والإرهاب ويضعون اللائمة على الدول الاستعمارية ويخفون كل الأدلة على تورطهم فيها... أما الآن فهم قادرون إلى إفهام العالم أجمع أن الذي يريدونه أن يتم يجب أن يحصل ... وإلا ؟؟؟
بمعاداة السامية بانتظارهم ؟؟؟ وهم أدرى بهذه التهمة ...
ونيالك يا مظلوم ؟؟؟؟ عند ربك طبعاً
