[الإصلاحي]

قد رأينا سلاح هذا النظام الدكتاتوري كيف سلم الجولان لإسرائيل. وكل ما فعل هذا السلاح من قمع الشعب السوري واغتصاب حقوقه واحتلال لبنان ودعم التطرف والإرهاب في المنطقة . وهل ننسى موقف هذا النظام الجبان وسلاحه بمجرد تهديد تركيا له بما يعرف بأزمة عبدالله أوجلان ، وقد تم لتركيا ما أرادت وبمجرد تهديد.إن هذه الأسلحة لن تستعمل إلا لزرع الخوف والرعب في الشعب السوري ولخلق ودعم بؤر الإرهاب للدول المجاورة والتصدي للديمقراطية والحرية وحلم شعوب هذه المنطقة بالعيش بحرية وكرامة وسلام.
إن هذا النظام الغير شرعي لا يريد أن يفهم أن قوت الدول تبدأ من مواطن حر يتمتع بحقوقه الإنسانية. أما فاقد لقمت العيش والماء والكهرباء والخدمات الأساسية وليكن يملك احدث الأسلحة على الإطلاق فهو حتماً مهزوم بغض النظر عن نتيجة المواجهة الكبرى والتي لن تحدث و يستعملها هذا النظام المراوغ لتخدير الرائي العام كل ما أحسه بداء بالصحو.