يا حرام ....
عندما تصيب الغرب كارثة من الكوارث، يسارع المسلمون إلى التعبير عن شماتتهم مؤكدين أن هذه الكوارث ليست إلا تعبيراً عن غضب الله.
فيما يلي سرد لبعض الحوادث التي حصلت خلال موسم الحج فقط وفي السعودية وحدها دون غيرها من البلاد الإسلامية. (كي لا نقضي بقية العمر نحصي الكوارث التي وقعت على رؤوس المسلمين)
هل يمكن لنا أن نقول بأن هذه الحوادث هي أيضاً عقاب من الله للمسلمين على تقديسهم لحجر أسود، أم لعلّهم يعتقدون بأنها مكافأة للحجاج من الله بالتعجيل بترحيلهم إلى جنات الخمر والعسل واللبن والحوريات العذارى؟!
لن نقول لا هذا ولا ذاك. كل ما يمكننا قوله هو: يا حرام!..
4 ديسمبر 1979
75 مسلم سني يُقتلون في معركة مع رجال الشرطة السعودية بعد أن استولوا على المسجد الكبير في مكة. عدد من رجال الشرطة السعوديين أيضاً سقطوا قتلى خلال المعركة.
3 أغسطس 1980
النيران تندلع في طائرة باكستانية تحمل على متنها مئات الحجاج المسلمين خلال إقلاعها من مطار جدة متجهة إلى الرياض عاصمة السعودية. الطائرة تتحطم بعد أن حاولت الهبوط مما أدّى إلى مقتل 301 راكباً. التحقيقات تقول أن النار اشتعلت بعد أن قام أحد الركاب بإشعال موقد يعمل على الكاز لغاية غلي الشاي!
31 يوليو 1987
مقتل 402 من الحجاج معظمهم من الإيرانيين وجرح 649 آخرين في مكة خلال صدام بين قوات الأمن السعودية والإيرانيين الذين كانوا يقودون مظاهرات معادية للولايات المتحدة.
9 يوليو 1989
انفجار قنبلتين في مكة ومقتل حاج واحد وجرح 16 ، والسلطات السعودية تتهم إيرانيين إرهابيين.
2 يوليو 1990
مقتل 1426 حاج وهم يحاولون النجاة بأنفسهم من أحد الأنفاق التي تؤدي إلى الأماكن "المقدسة" في مكة. وتعتبر هذه الحادثة من أسوأ الحوادث التي وقعت في موسم الحج.
21 مارس 1991
مقتل 92 جندياً من السنغاليين المسلمين الذين شاركوا في تحرير الكويت من الاحتلال العراقي وذلك نتيجة سقوط الطائرة السعودية التي كانت تنقلهم إلى قواعدهم العسكرية بعد أن أنهوا حجّهم إلى مكة. قُتل أيضاً في الحادث طاقم الطائرة المؤلف من ستة ملاحين.
23 مايو 1994
مقتل 270 حاج معظمهم من الإندونيسيين تحت أقدام الحجاج الذين كانوا يتدافعون خلال طقس من طقوس الحج يجري فيه رمي الشيطان بالأحجار.
15 إبريل 1997
مقتل 340 حاج وإصابة 1500 آخرين في حريق يلتهم مدينة من الخيام أقيمت لإيواء الحجاج.
مرة أخرى: يا حرام!..
بسام درويش
|