[حسون]

اعلن المحامي انور البني ان محكمة امن الدولة في سورية حكمت أمس الاحد بالسجن سنتين ونصف السنة علي اثنين من الاكراد بتهمة الانتماء الي جمعية سرية تسعي لاقتطاع جزء من سورية لضمه لجهة اجنبية .




واوضح البني الناشط دفاعا عن حقوق الانسان ان الكرديين محمد علي بكر وعبد القادر قادر ينتميان الي حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي المحظور.

من جهة اخري، قال البني ان السلطات سورية اعتقلت حتي الآن 62 شابا كرديا في مدينة القامشلي في شمال سورية بعد تظاهرة في الخامس من حزيران (يونيو) الجاري للمطالبة بمعرفة الحقيقة حول مقتل عالم الدين الكردي معشوق الخزنوي الذي اعلنت السلطات السورية وفاته في الاول من حزيران (يونيو).

وحملت السلطات السورية عصابة اجرامية مسؤولية اغتيال الخزنوي.

وقام الخزنوي بجولة في اوروبا قبل وقت قصير من اختفائه في العاشر من ايار (مايو) في دمشق. والتقي خلال جولته مسؤولين اكرادا كما التقي المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين المحظورة في سورية، علي صدر الدين البيانوني.

واخيرا تجمع اهالي 26 موقوفا من منطقة قطنا علي بعد 25 كلم جنوب دمشق امام محكمة امن الدولة مطالبين بمعرفة مصيرهم بعد 13 شهرا علي توقيفهم من دون السماح بزيارتهم. واوضح البني ان الموقوفين ومعظمهم لم يتجاوز العشرين عاما اعتقلوا بتهمة الانتماء الي حركة اسلامية .

وندد بهذه التوقيفات التي تخالف كل ما يجري التسويق له من ان تغييرا سيطرأ علي هذه السياسة وتؤكد ان استمرار استخدام قانون الطوارئ هو في صلب بنية السلطات السورية منذ 42 عاما.


"أ. ف. ب."