[The Dark Dragon]

كثيرة هي الإحصاءات التي تصلنا جديرة بالتشكيك لسببين هامين الأول : هو أن الواحد منا لا يمتلك مقياساً يتمكن من خلاله فحص مدى صحة هذا الإحصاء .

الثاني : هو أن الإحصاءات المعلنة غير متناغمة مع الواقع ـ ولا منسجمة معه ، أو بشكل أصح فإن الواقع الذي نراه ، يُظهر بأن أمره يختلف كثيراً عن جوهر الإحصاءات .

الآن يقول المكتب المركزي للإحصاء بأن نسبة الفقراء في سورية قد انخفضت في بداية عام 2007 إلى 10% من إجمالي السكان ، وذلك بعدما أجرى مسوحات خلال النصف الأول من عام 2007 الجاري ، ولاسيما مسح دخل نفقات الأسرة وهذا يعني أن عدد الفقراء في سورية لا يتجاوز مليوني شخص في الوقت الذي يترحرح 18 مليون شخص بعيش كريم باعتبار أن عدد السكان قد وصل حالياً إلى 20 مليون نسمة ولا ندري إن كان المليوني فقير هم اللاجئون العراقيون .

إن مثل هذا الكلام يتناقض مع توجهات الحكومة ذاتها لأنه عندما يكون هناك 18 مليون في حالة جيدة متوسطة وغنية ، فإن هذا ـ لو كان صحيحاً ـ يعفي الحكومة ـ فعلياً ـ من تلك الجهود المركزة على تحسين مستوى المعيشة ، لأن مستوى المعيشة هكذا يكون ممتازاً ، ولا يحتاج إلا إلى جهود بسيطة حتى يتم القضاء نهائياً على الفقر ، وعن بكرة أبيه ..!

فبعض الاستثمارات القليلة لهؤلاء الفقراء كفيلة بإنقاذها وصولاً إلى انعدام هذه النسبة ، ولكن يبدو أن الأمر ليس كذلك ونرى أن ما على المكتب المركزي للإحصاء إلا أن يكون أكثر موضوعية ، وقد يتحقق هذا من خلال الجرأة في توسيع الشرائح والعينات التي على أساسها يجري استخلاص هذه النتائج غير أن الأهم من ذلك ـ أولاً ـ بأن يقتنع المكتب المركزي للإحصاء بأن فقراءنا أكثر من ذلك ..


منقوليشن من موقع سيريا ستيبس



شو رأيكون يعني كم يوم انشاء الله وبيصير عنا بسوريا فائض من الاغنياء والمترفين


فعلا شي متل الكذب


والله انا بشوف هالبلد فيها صنفين عالم غنية وعم تزداد غنا وعالم منتوفة وعم تزداد نتف( يعني هيصفو بلا ريش...زلط ملط)



MAJD .....The Dark Dragon