عرض مشاركة واحدة
قديم 14/06/2005   #1
شب و شيخ الشباب rammoo
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ rammoo
rammoo is offline
 
نورنا ب:
Jun 2005
مشاركات:
102

افتراضي الرد على ma7aba في موضوع ذا القرنين


بسم الله الرحمن الرحيم -- والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .... والحمد لله الذي وفقنى على تلك الردود ومكنى من ايجاد الادله ومناقشتها....... أما بعد

حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا [الكهف : 86]
(حتى إذا بلغ مغرب الشمس) موضع غروبها (وجدها تغرب في عين حمئة) ذات حمأة وهي الطين الأسود وغروبها في العين في رأي العين وإلا فهي اعظم من الدنيا (ووجد عندها) أي العين (قوما) كافرين (قلنا يا ذا القرنين) بإلهام (إما أن تعذب) القوم بالقتل (وإما أن تتخذ فيهم حسنا) بالأسر ( تفسير الجلالين )
من هو ذا القرنين
- قيل أنه ملك عادل كان زكيا وصالحا وزاهدا والدليل في تفسير الميسر
ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا [الكهف : 83] إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا [الكهف : 84]
ويسألك -أيها الرسول- هؤلاء المشركون من قومك عن خبر ذي القرنين الملك الصالح، قل لهم: سأقصُّ عليكم منه ذِكْرًا تتذكرونه، وتعتبرون به. إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا [الكهف : 84]

- وقيل أنه ملك يمنى: اسمه الصعب بن مراتدد وقيل أبو كرف
والدليل: ان لقب _ ذي , ذو , ذا ) من القاب العرب المشهورة لديهم والمنفردين بها مثل ذو نواف (المللك الظالم المعروف في قصة الغلام وأصحاب الاخدود )

- وجماعة نسبته الى انه فارسي اسمه كورش الفارسي وهذا رأي ضعيف
والأصح : انه ملك مسلم وأسمه اللله أعلم به ولا فائدة منن معرفة اسمه ول كانت توجد فائدة لذكرها القرآن
ولقب بذى القرنين :
1- قيل لانه رأى في منامه كأنه قابض على الشمس
2- أولانه عمر وعاش 200 سنه وانقلب الناس في حياته قرنين او جيلين والعرب كانوا يسمون ال100 سنه بالقرن
4- لانه كان له ضفيرتان من شعرة فسمى بذ الفرين نسبة لذلك

اقتباس:
وقد اختلف في اسمه؛ فروى الزبير بن بكار عن ابن عباس: كان اسمه عبد الله بن الضحاك بن معد. وقيل: مصعب بن عبد الله بن قنان بن منصور بن عبد الله بن الأزد بن غوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن قحطان.
وقد جاء في حديث أنه كان من حمير، وأمه رومية، وأنه كان يقال له: ابن الفيلسوف؛ لعقله. وقد أنشد بعض الحميريين في ذلك شعرا يفخر بكونه أحد أجداده فقال:

قد كان ذو القـرنين جـدي مسلما ملكا تـدين لـه الملوك وتحشـد
بلـغ المشـارق والمغارب يبتغي أسباب أمـر مـن حـكيم مرشـد
فرأى مغيـب الشمس عند غروبها في عيـن ذي خـلب وثأط حرمد
من بعـده بلقيس كـانت عمتـي ملكتهم حــتى أتاهــا الهدهـد

قال السهيلي: وقيل: كان اسمه مرزبى بن مرزبة، ذكره ابن هشام وذكر في موضع آخر أن اسمه الصعب بن ذي مراثد. وهو أول التبابعة، وهو الذي حكم لإبراهيم في بئرالسبع. وقيل: إنه أفريدون بن أسفيان، الذي قتل الضحاك. وفي خطبة قس: يا معشر إياد، أين الصعب ذو القرنين ملك الخافقين، وأذل الثقلين، وعمر ألفين، ثم كان كلحظة عين، ثم أنشد ابن هشام للأعشى:
والصعب ذو القـرنين أصبح ثاويا

بالحنو فـي جـدث أميـم مقيـم


وذكر الدارقطني وابن ماكولا أن اسمه هرمس. ويقال: هرويس بن فيطون بن رومي بن لنطي بن كسلوجين بن يونان بن يافث بن نوح. فالله أعلم. وقال إسحاق بن بشر عن سعيد بن بشير، عن قتادة قال: إسكندر هو ذو القرنين، وأبوه أول القياصرة، وكان من ولد سام بن نوح، عليه السلام. فأما ذو القرنين الثاني فهو إسكندر بن فيليبس بن مضريم بن هرمس بن هردس بن ميطون بن رومي بن لنطي بن يونان بن يافث بن نونة بن سرحون بن رومة بن ثرنط بن توفيل بن رومي بن الأصفر بن اليفز بن العيص بن إسحاق بن إبراهيم الخليل. كذا نسبه الحافظ ابن عساكر في "تاريخه"، المقدوني اليوناني المصري، باني إسكندرية، الذي يؤرخ بأيامه الروم، وكان متأخرا عن الأول بدهر طويل، كان هذا قبل المسيح بنحو من ثلاثمائة سنة،
وكان أرسطاطاليس الفيلسوف وزيره، وهو الذي قتل دارا بن دارا، وأذل ملوك الفرس وأوطأ أرضهم. وإنما نبهنا عليه؛ لأن كثيرا من الناس يعتقد أنهما واحد، وأن المذكور في القرآن هو الذي كان أرسطاطاليس وزيره، فيقع بسبب ذلك خطأ كبير وفساد عريض طويل كثير، فإن الأول كان عبدا مؤمنا صالحا وملكا عادلا، وكان وزيره الخضر، وقد كان نبيا على ما قررناه قبل هذا. وأما الثاني، فكان مشركا، وكان وزيره فيلسوفا، وقد كان بين زمانيهما أزيد من ألفي سنة. فأين هذا من هذا، لا يستويان ولا يشتبهان، إلا على غبي لا يعرف حقائق الأمور.
من هذا كله نستنتج ان الرأي القائل بأن الاسكندر الاكبر هو ذا القرنين رأية ضعيف وذلك لما يأتى
1- ان من كان ملكه من مشرق الارض الى مغربها لم يكن الاسكند الاكبر فقط
2- لقب ( ذا أو ذو أو ذي ......... القرنين ) لم يكن للاسكندر فقط بل كان لغيرة من العرب
3- ان الاسكندر المقدونى لو كان لقب ذي القرنين لم يكن لغيرة ممن سبقة لكان بدل اسمه به بدلا من الاسكندر الاكبر
4- ان القرآن الكريم لو وجد فائده في ذكر اسم ذا القرنين لما ضاق به ذلك وكان سيذكر اسمه مثلا ( مره الاسكندر ومره ذى القرنين ) كما فعل الله بذكر عيسى عليه السلام في القرآن ( مره بعيسى بن مريم وتارة أخرى و المسيح عيسى بن مريم ) وأيضا كما ذكر القرآن محمد عليه الصلاة والسلام ( مره بأحمد وتارة أخرى محمد )

- وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين [الصف : 6]

- وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين [آل عمران : 144]

- يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد له ما في السماوات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا [النساء : 171]
- وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب [المائدة : 116]

5- لوكان الاسكندر ( الفاسد , زير النساء كما تقول ) هل توقف القرآن على هذا الرجل الفاسد ليضعه بين صفحاته ووسط كلماته ليشير اليه انه صالح وعادل ولماذا فعل ذلك وقد مرت عصور على موت هذا الرجل هل سيذكرة القرآن بالخير وهو من يصنع الشر كما تحاول ان تقول انه زير نساء وفاسد ؟؟؟ ما الغايه في ذلك وما الهدف في ان ينسب القرآن الخير والعدل الى فاسد في الارض

6- راجع كتب التاريخ وستجد بين سطوره الكثير ممن لا تعرفة.

ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا [83] إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا [84] فأتبع سببا [85]
حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا [86]
قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا [87] ( سورة الكهف )

اقتباس:
كيف يكون هذا الفاجر وزير النساء
اقتباس:
والذي نصب نفسه
إله يكون بالقرآن مؤمن ويخاف الله ومؤمن بالله ويدعوا للعدل
قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا [87] ( سورة الكهف )
تفسير الآيه : ومنها الرد على قولك
قال ذو القرنين: أمَّا مَن ظلم نفسه منهم فكفر بربه، فسوف نعذبه في الدنيا، ثم يرجع إلى ربه، فيعذبه عذابًا عظيمًا في نار جهنم. ( تفسير الميسر )

- كيف يكون نصب نفسه اله والقرآن يقول ( قال أما من ظلم فسوف نعذبه) ثم بعد ذلك مرجعه الى الله (ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا )نكرا ) فيكون هناك العذاب الاكب اذا هو لم يكن اله وان كان الاسكندر الاكبر نصب نفسه اله اذا فهو يأكد الرأى القائل بضعف هذا الافتراض ان ذا القرنين الذي ذكر في القرآن هو الاسكند الاكبر

والسلام على من اتبع الهدى ---- واتبع هدى النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
 
 
Page generated in 0.04232 seconds with 10 queries