أ أنا حكمتُ . . . أم أنتِ حكمتِ
يامن جنيتي على قلبي و لُمتِ
أنا من جَرحكِ أم كنتُ المداوي
أنا مللتُ أم أنت أستسلمتِ
كيفَ أطعنُ قلبكِ و أتركهُ جريحاً
وذاك الصغيرُ داخلَ قلبي وضعتِ
ما أردتُ لقلبكِ تكسرَ الأغصانِ
و ضعفَ الأطفالِ , لكنك أردتِ
أتتخيلين وجهي يا أجملَ حُلماً
وعيوني داخِل عينيكِ حَفظتِ
أعيونك أعتنقت عشقي وأنتِ
بكل أحاسيسي و حبي كفرتِ
أتودين بحقٍ نسياني و نكراني
و أنتِ جرحكِ في قلبي تركتِ
لا تدمنيني حباً فأنا معصيه
وأنت من حبك عاشقاً حَرمتِ
روحُكِ الضائِعة , أنتِ أردتِها
فأدفعي ثمن ما أنتِ أردتِ
أخترتني عاشقاً و رميتني جريحاً
فلا تعولي على ما أنتِ رميتِ
أردتني ملجأً من غدرِِ أيامكِ
أوتأوينهُ إذا الأيامُ ما غدرتكِ
أنا لم أتفق مع الايام عليكِ
وروحك الطيبة... بيديك قتلتِ
وإذا كان وجودكِ في حبي
فمن ألغى وجودنا هو أنتِ
رغم ما كتبت من كلماتٍ
بها ردودٌ على ما كتبتِ
فسأبقى أحبك حتى أنتهاء الدهور
وحتى يوم الآخرة أحبك أنتِ
وحتى عودة المسيح و تفتح القبور
سيبقى قلبي مملكة أنت لها مَلكتِ
ليس المهم أن تقول لك أنها تحبك بل المهم أن تفعل ذلك .
ليس المهم أن تقول لك أموت لأجلك بل المهم أن تضحي باحدى طلباتها لأجلك .
نحن البشر يحكمنا شيئان ( عواطفنا و شرنا ) فإذا ماتت عواطفنا حكمنا شرنا
|