أولاً: أنا لبناني من أصل أرمني وعايش بحلب وأنا من المستقلين سياسياً بالقضية اللبنانية. الجنرال عون أبداً ما قصر بالشباطيين لما قلهم انو لا يملك مشكلة بأن يتبنى جميع أبناء الوطن. أما بالنسبة للإهانات التي وجهت لحزب الطاشناق أرد على الشيخ أمين الجميل وأقول: حزب الطاشناق يمتلك الأغلبية الساحقة في الشارع الأرمني وجزء لا يتجزء من الكنيسة الأرمنية والعرق الأرمني في لبنان، وأي إهانة لحزب الطاشناق تعد إهانة إلى الأرمن بشكل عام والكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية بشكل خاص. وقامت كاثوليكوسية الأرمن الأرثوذكس الكائنة في بكفيا بمركزها الصيفي بالرد على الخطاب العنصري لدى الشباطيين طالباً الاعتزار من الأرمن لأن الأرمن هم لبنانيون من الدرجة الأولى وليسوا من الدرجة الثانية وكل اللبنانيين يتساوون في المواطنة. والدكتور كميل خوري فاز بأصوات جميع المسيحيين بتحالف التيار الوطني الحر مع حزب الطاشناق الأرمني والنائب ميشال المر الأرثوذكسي ولم يفز بأصوات الموارنة فقط. فهذه الشعبية المسيحية للتيار تؤهل الجنرال إلى بعبدا.
|