لا اعرف كيف اصف مشاعري وماذا أقول
ولكني احمر من الخجل
مثل لحظة انتهاء الأداء تحدث فاصلة قصيرة
لايعرف فيها الانسان الى من ينظر والى اي اتجاه يرفع بصره
في هذه اللحظة يندفع التصفيق ويعرف المرء ان العمل المتعب الطويل
قد نال اعجاب الناس ودخل قلوبهم
تنحني باحترام وتنسى كل شيء تحلق في فضاءات الروح
والناس يرون الحيرة والخجل ويصفقون اكثر
تدخل الى الكواليس ويزداد التصفيق حدة
وتعرف عندها انك ولدت من جديد
انا لست كنزا انا انسانة كنزي مشاعري واصابعي
والموسيقى هي روحي انا جسد والموسيقى روحي
انحنى احتراما لك باعترافك بي
وانحني احتراما لكل من سمع عملي وادخلني الى قلبه وروحه
|