[ياسمينة دمشق]

كاتب النص الأصلي : عاشق من فلسطين

تنثر ردود الغمغمات .. جوا" من الاجبار على استلال القلم .. والسعي نحو طعن كلمات المتحاربين بامشاعر كي يلقوا جدارا" يتكؤون عليه دون خوف من وقوع الكبرياء .. وأبتلي .. بغريزتي الشعريتي التي تنهي تناغمي مع كلام المبدعين وتقتل لهفتي للشعر .. تتركني قتيل كلامك .. ولا أستجدي الا رعشة توقظني من هلوساتكم الجميلة كالشتاء في صحراء فقرنا للمشاعر .. كم احب أن ألقى وجوه الشعاع تنير ظلمة مقتلي فتخرجون في جنازة الكلمات تبخثون عن اللجوء الى تضرعي لمشاعركم القتيلة مثل مشاعري.. كم اهلوس حين أقسم نفس أفكاري اليكم وأترك الباقي الي لا يتحكم .. بشعور مرساة التضرع للكلام العذب .. وأهيم في بحر الشعور المستفيض من تلاقي الفطرة الابداع ..
أشكركم جدا" جزيلا" هلل تتفهوا هذيان الخمرة مه هذيانات الكلام كم تجتاحون أسراري الدفينة .

وتسأل!!
هل هو جنون....؟
كيف..
تتحدث عن أشواقي..
تتحدث بلساني..الذي يلهث
وراء عالمك...الساحر..
يركض على السطور..
يلاحق عبير كلماتك...
يتلفت حوله كالمجنون..
وكيف لا يكون..
وقد صرت تشرق الآن في صباحي..
بدلا من شمسي البائسة..
الباكية أمام نهارك..


ما أجمل مانثرت يداك.. اي قلم تحمل

أتمنى لو أنني استطيع الكتابة بأسلوبك... ولكني أعجز حقا عن هذا


شكرا لمرورك
.




استمروا لأستمر...