كنت أنتظر الرأفة في الكلمات الصامتة
ألا تجرح سكون الليل حولي
وأداعب مخيلتي القاصرة أن تتجاوز
عنان أسرجتها
لتلثم أفق الرؤيا الغائبة في عباب اللاشيء
وأرسم كما الأطفال" خرابيش " صباحي
في انتظار ندى الشفاه المعلق
خلف ابتسامة " ماكرة "
وتأتيني بغير موعد كعشتار الزمان
الأول
كاملة كما حلمت بها
بكل أنوثتها..
وطفولتها..
وعنفوانها..
لأنها اللؤلؤ في قلب المحار
كلما خرجت شرنقتها
ازداد لمعانها
وبريقها
سيدتي
أيتها المغلفة بورد الشمس
لا تحرمينا طفولتنا التائهة في أنوثتك الطاغية
وارحمي طوابير العشق اليومي
التي تستجدي شفاهك صباحاً
" افطارها " اليومي
بسمة تلهمنا
بأن الكون معك
أجمل