الجاحظ (767-868م):
هو عمرو بن بحر بن محبوب الكناني الليثي بالولاء، الشهير بالجاحظ . كبير أئمة الأدب . قضى الجاحظ أكثر عمره في البصرة وقصد بغداد بدعوة من المأمون وعينه في ديوان الرسائل وجعل له الصدارة فيه, وما انقضت ثلاثة أيام حتى استعفى من منصبه فأعفي, إلا أنه بقي مخلصا للمأمون . كان للجاحظ إنتاج وفير, وله من الكتب ما يزيد على المائتي كتاب, وهي كما قال ابن العميد: "تعلم العقل أولا والأدب ثانيا" وقد نشر منها: كتاب الحيوان وكتاب البيان والتبيين, وكتاب البخلاء, ومجموعة من الرسائل. أما كتاب الحيوان, فقد نشر في سبعة أجزاء, وفيه تناول الجاحظ وصف طبائع الحيوان, وفيه عرض لأطراف من العلوم وتجاربها وخصائصها, ووجه النظر إلى الطبيعة وتأكيد الثقة في حقائقها وبراهينها فسبق بذلك (بيكون F-Bacon) واتبع في دراسته الشك المنهجي, فسبق بذلك (ديكارت R-Descartes) . كان يؤمن أن القرآن حادث و مخلوق لأنه شئ من الأشياء ، و كان يؤيده الخليفة المأمون ، و من مؤلفاته التي توضح ذلك "كتاب خلق القرآن" ، و في هذا أثار نقمة السنة من أهل الاسلام الذين نادوا بأن القرآن غير مخلوق ، وهذا وضعه على قائمة الملاحدة و الزنادقة.
(المراجع: وفيات الأعيان 3/ 470 . شذرات الذهب 2/ 121 . إعتاب الكتاب ص/ 154 . تاريخ بغداد 12/ 112 . تكملة الفهرست ص/ 3 . معجم الأدباء6/ 56- 80 . أمراء البيان ص/ 311- 487 . الأعلام 5/ 239)
ملاحظة:
لاحظ هون انو الخليفة المأمون كان معه و من رأيه , معناتا يا اما الحكم كان دنيوي و ليس من الله لانو المفروض انو الخليفة يكون ادرى الناس بدينه و العلوم النابعة من هذا الدين , او ان الخليفة كان ناقص علم و دين !!!!
في البدء لم يكن اول افعال الله انتشارا نحو الخارج , , بل طي , انقباض .....
في البدء لا بد ان الله انسحب , انطوى , ميسرا بذلك ولادة العالم .....
في البدء كان الكلمة .....
مملكتي ليست من هذا العالم .....