قدركِ أحمقُ الخطا ..
فلتهربي حيثما شئتي و أنّى أردتي ..
فإنّي أراكِ عائدةً لا محالة ..
دعيني من جبروتِ الله .. فإيمانكِ به هوَ ما أوصلكِ إلى ما أنتِ عليه ..
فلتبقي كما أنتِ .. فعبوديتيكُ تروقُ لي ..
يعجبني منظركِ كـَ بقايا أنثى ..
أمّا عن لامبالاتي .. فظنّي أنكِ لا تعرفين طعماً للحياة بدونها ..
لا ليسَ بـ ظن .. بل هي حقيقة ..
لامبالاتي تزعجكِ ظاهراً و لكنّها حقيقةً ترضي و تشبعُ غرورك ..
عزيزتي لا تنظري لنفسكِ نظرةَ استحقارٍ و استخفاف ..
لا ..
فما تمرينَ به انعكاسٌ حتمي لـِ سحري اللامتناهي ..
نعم كوني متأكدةً من كونكِ في حرمِ سيدِ جنسه ..
تواطؤُ إلهكِ .. فروضُ طاعةٍ اعتادَ أن يؤديها لي .. فلا تقلقي ..
BLacK

ويحَ زمَنٍ أصبَحَ فيهِ عاشِقُ الوطَنِ يُهان ..
ويُشطَبُ مِن ذاكرةِ عشقِهِ ..
ومِن قائِمَةِ بني الإنسان !!
.
|