منذ حوالي شهرين تقريبا قام المدعو ( أ – ص ) شيخ و إمام أحد مساجد حي السكري بحلب بالترويج لجمعية سكنية للفقراء والمحتاجين ( وأن سماحة الشيخ مفتي الجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون قد دعا لهذه الجمعية ) ، وأعطاها الشيخ ( أ – ص ) اسماً وهمياً ، وبدأ فعلا بجمع المال من الأغنياء مستغلا عمله كرجل دين ذو ثقة من قبل الناس ، وفي نفس الوقت يسجل أسماء بعض الشباب واعدا إياهم بالجمعية السكنية ، ثم قام أحد أبناء سماحة المفتي بتقديم شكوى إلى فرع الأمن الجنائي بحلب ، لينصب نفسه مدعيا شخصيا على هذا الرجل "بأنه انتحل اسم والده وأن مديرية الأوقاف لا علم لها بالحادثة و بما يدعي وأن هذا الرجل يقوم بعمل احتيالي لنفسه ".
قام فرع الأمن الجنائي بحلب بإرسال دورية متخفية وادعوا أنهم يريدون التسجيل على منازل ، وعندما وافق وأعلمهم بتفصيل الجمعية السكنية قاموا بإلقاء القبض عليه وتحويله إلى التحقيق .
وفي مجريات التحقيق اعترف المدعو ( أ – ص ) البالغ من العمر33عاماً "إنه قد جمع مبلغ قدره 180ألف ليرة سورية تقريبا،واعترف أنه كان محتاج للمادة وأن الشيطان قد تسلط عليه" على حد تعبيره.....
وتم تحويله إلى القضاء حسب الأصول والإجراءات القانونية بالإضافة لملف اعترافه، و قد أطلق سراحه بعد خمسة أيام من إيقافه ، وعاد لعمله كخطيب للمسجد ذاته وفي نفس رغم اعترافاته التي لا تزال موجودة في سجلات الأمن الجنائي بحلب .
فما هو سبب اطلاق سراحه
منقولة عن موقع عكس السير
ليس المهم أن تقول لك أنها تحبك بل المهم أن تفعل ذلك .
ليس المهم أن تقول لك أموت لأجلك بل المهم أن تضحي باحدى طلباتها لأجلك .
نحن البشر يحكمنا شيئان ( عواطفنا و شرنا ) فإذا ماتت عواطفنا حكمنا شرنا