تُعيدُني الذكرى إلى عُشّاقي ..
وتبعثني من الصمتِ ..
لأكتبَ رواياتي ..
في غربةِ النسيانِ ..
أناجي القلمَ ..
لعلّهُ يداعبُ أشواقي ..
تلك التي تنفّسَت عطرَك ..
تحتَ المطر..
في شارعٍ أضنتهُ خطواتي ..
هل تَذْكُر؟
كيف افترشنا زهرَ الياسمين ..
ليحضنَ قُبلتَنا الأولى ..؟
وتَنفّسنا الحبَّ حتى اكتملت ..
بقُبلاتِكَ أجملَ لوحاتي ..
أمضيتُ مئاتَ السنين ..
في عينيكَ أبعثرُ أوراقي ..
وأبحثُ فيها عن اكتشافاتٍ أخرى ..
تُذهلُ آفاقي ..
في غفلةِ العمرِ ..
تُعيدني الذكرى إلى عشّاقي ..
كلّهم أنتَ ..
وأنتَ في فنونِ الهوى ..
بألفِ عاشقٍ ..
تَحتكر ُ كلّ رواياتي ..
يحترِفُكَ قلمي ..
كلما رقصَ على بياضِ صفحاتي ..
يخطو كلماتَهُ على أنغامِكَ ..
بذاتِ الجنونِ الذي تمارِسُهُ ..
شفتاكَ على جسدي ..
وأوراقي ..
كل جنون بينكتب بالدم ..