اليومُ الربيعُ لامحالةَ صائرٌ غَدَا
غيورغي فاسيلييف
يسألني صديقي
عن العرب
عن الخراب
وموت قيامة الموتى
وعن ما يجري
في ارض
كانت
في زمن ما
مهد الحضاره
وصارت لحدا
لتلك الشرارة-الحضاره
ياصديقي
هؤلاء المؤمنون بالموت
المجرمون القتلة
احفاد اولئك الأعراب
قاتلوا محمداً
وقتما أراد ان يكون محمدا
وأحفاد من قتلوا
عمر وعثمان وعليا
قتلوا الناطور
وداسوا مَعَسوا العِنبا
يا صديقي
هؤلاء المؤمنون بالموت
بدل لعبه
لطفل في العراق
او بنت في لبنان
في سورية او السوان
يهدون اليهم
سيارات مفخخه
ويغتالون بسمة
الربيع الآتي
الى كروم
تحلم ان تورق
منذ بدء الخلق
يا صديقي
هؤلاء المؤمنون بالموت
المجرمون القتله
قاتلوا الاسلام
وقتما اراد ان يكون اسلاما
هؤلاء المؤمنون بالموت
المجرمون القتله
طاعون اليوم
يقاتلون اليومَ الربيعَ
الذي قد اتى
وقتما اراد اليومُ الربيعُ
ازهارَ الأرض
وايراقَ الكروم
يقاتلون اليومَ الربيعَ
لأنه
لامحالة
صائرٌ غدا
2005
|