عرض مشاركة واحدة
قديم 31/07/2007   #32
صبيّة و ست الصبايا امة الرب
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ امة الرب
امة الرب is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
فى قلب الرب لانى امة الرب
مشاركات:
549

افتراضي


اول مواضعنا الى هنتكلم عنها هى الالحاد
ارجوااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااا قرائتها
لمن يهمة الامر






يحاربني فكر الالحاد، و أنا أقاومه، فيعود بشكوك كثيرة في وجود اللة. فأرجو
تساعدني على تثبيت إيماني، خوفاً من أن تتمكن الشكوك بإيماني
.
الإجابة:
إنها حرب مشهورة من حروب الشيطان. وهذه الأفكار التى تحاربك ليست منك، وإلا ما
كنت تقاومها كما تقول. ولكن الشيطان عنيد لحوح ، لا ييأس ولا يهدأ. وكلما يرد
الإنسان على فكر من أفكاره، يعود مرة أخرى ويضغط ويلّح. لذلك يقول القديس بطرس
الرسول "قاوموه راسخين فى الايمان" (رسالة بطرس الرسول الأولى 5: 9).
ومع ذلك فإن وجود الله له إثباتات كثيرة. لعل فى مقدمتها ما يسميه الفلاسفة أو
المفكرون بالعلة الأولى ، أى السبب الأول.
أى أن الله هو السبب الأول لوجود هذا الكون كله.
وبدون وجود الله، لا نستطيع أن نفسر كيفية وجود الكون.
وهكذا نضع أمامنا عدة أمور لا يمكن أن يفسرها إلا وجود الله. وهى وجود الحياة،
ووجود المادة، ووجود الإنسان، ووجود النظام فى كل مظاهر الطبيعة. يضاف إلى كل هذا
الاعتقاد العام.
ولنبدأ حالياً بنقطة أساسية وهى وجود الحياة.


وجود الحياة:
سؤالنا هو: كيف وجدت الحياة على الأرض؟
المعروف أنه مر وقت – كما يقول العلماء – كانت فيه الأرض جزءاً من المجموعة
الشمسية، فى درجة من الحرارة الملتهبة التى يمكن أى تسمح بوجود أى نوع من الحياة،
لا إنسان ولا حيوان ولا نبات.
فمن أين أتت الحياة إذن؟! من الذى أوجدها ؟! كيف؟!
هنا ويقف الملحدون وجميع العلماء صامتين حيارى أمام وجود الحياة. ولا أقصد حياة
الكائنات الراقية كالإنسان ، بل حتى حياة نملة صغيرة ، أو دابة ، أو أية حشرة تدب
على الأرض.. مجرد وجود حياة واحدة من هذه الحشرات يثبت وجود الله.
بل مجرد خلية حية أياً كانت ، مجرد وجود البلازما ، يثبت وجود الله. لأنه لا
تفسير له غير ذلك...
إن الحياة حديثة على الأرض، مادامت الأرض كانت من قبل قطعة ملتهبة لا تسمح بوجود
حياة. فالحياة إذن بعد أن بردت القشرة الأرضية. أما باطن الأرض الملتهب ، الذى
تخرج منه البراكين والنافورات الساخنة، فلا يمكن أن توجد فيه حياة.
إذن كيف وجدت الحياة على الأرض بعد أن بردت قشترتها.
طبيعى أن المادة الجامدة، التى لا حياة فيها، لا يمكن أن توجد حياة. لأن فاقد
الشئ لا يعطيه...
ويبقى وجود الحياة لغزاً لا يجد له العلماء حلاً!
حله الوحيد هو قدرة الله الخالق الذى أوجد الحياة...
وإن كان هناك تفسير آخر، فليقدمه لنا الملحدون أو علماؤهم...
ذلك لأن الكائن الحى لابد أن يأتى من كائن حى.
ومهما قدم العلماء من افتراضات خيالية، فإنها تبقى مجرد افتراضات لا ترقى إلى
المستوى العلمى.
بعد الحياة ، نتكلم عن إثبات آخر وهو وجود المادة.

وجود المادة:
ونعنى به وجود هذه الطبيعة الجامدة وكل ما فيها من مادة...
لا نستطيع أن نقول أن المادة قد أوجدت نفسها!
فالتعبير غير منطقى. إذ كيف توجد نفسها وهى غير موجودة؟! كيف تكون لها القدرة على
الإيجاد قبل أن توجد؟! إذن هذا الافتراض مستحيل. لا يبقى إذن إلا أن هناك من
أوجدها. فمن هو سوى الله؟
ولا يمكن أن نقول إنها وجدت بالصدفة! كما يدعى البعض...
فالصدفة لا تُوجد كائنات. وكلمة (الصدفة) كلمة غير علمية وغير منطقية.. وتحتاج
إلى تعريف. فما هى الصدفة إذن؟ وما هى قدراتها؟ وهل الصدفة كيان له خواص، منها
الخلق؟!
كذلك لا يمكن أن نقول إن أزلية! أو الطبيعة أزلية!
من المحال أن تكون المادة أزلية. لأن الأزلية تدل على القوة بينما المادة فيها
ضعف.
فهى تتحول من حالة إلى حالة، وتتغير من حالة إلى أخرى. الماء يتحول إلى بخار، وقد
يتجمد ويتحول إلى ثلج. والخشب قد يحترق ويتحول إلى فحم، وقد يتحول إلى دخان
ويتبدد فى الجو.
كما أن كثيراً من المواد مركبة. والمركب هو اتحاد عنصرين أو عناصر، ويمكن أن ينحل
ويعود إلى عناصره الأولى.
فالطبيعة إذن متغيرة، والتغير لا يدل على قوة. فلا يمكن أن تكون مصدراً لخلق مادة
أخرى.
كذلك فالطبيعة جامدة، وبلا عقل ولا تفكير، وبهذا لا يمكن أن تكون مصدراً للخلق.
وهناك سؤال هام وهو: ما المقصود بكلمة الطبيعة؟
أهى المادة الجامدة؟ أهى الجبال والبحار والأرض والجو؟ إن كانت هكذا، فهى لا
تستطيع أن تخلق إنساناً أو حيواناً. فغير الحى لا يخلق حياً، وغير العاقل لا يخلق
عاقلاً...
فهل طبيعة الإنسان هى التى كونته؟! وهذا غير معقول. لأنه لم تكن له طبيعة قبل أن
يكون، وقادرة على تكوينه!!
أم أن كلمة الطبيعة تدل على قوة جبارة غير مفهومة؟

ان كان الرب معنا........فمن علينا؟؟؟؟؟؟
مالك يا صحبى شايل على دماغك هم واسى
افتح شبابيك الامل وابتسم للحياة
تلقى الشمس طلعت.....مهما طال المسا...
وعجبى............صلاح جاهين
+اخوية الراعى الصالح+
 
 
Page generated in 0.02830 seconds with 10 queries