بأي حق يمكن لوزير الاتصالات أن يمنع النفاذ إلى الموقع أو حجب موقع
باعتقادي هي مسؤولية وزارة الإعلام وليست مسؤولية وزارة الاتصلات
لكن يبدو أن وزير الاتصالات عمرو سالم يعاني من داء العظمه لينطق
بهذه الدرر . كل يوم تنشر المواقع الألكترونيه السورية والعربيه لقاءات
مع الوزير أياه ليبدأ بالحديث عما سوف . . .. وما سا . . .. وما نأمل أن . . .
تمنيت ولو لمرة واحدة أن يقول لقد فعلنا وقمنا وأنجزنا لكن ما من سبيل إلى ذلك
وكما يقولون ( عالوعد يا كمون ) . أذكر أن الوزير سالم قد ذكر في أحد الحوارات
عندما خفضوا قيمة الأشتراك الشهري للخلوي من 650 ل س إلى 450 ل س
وشفطوا ما سُميّ من قبل بــ 50 دقيقة مجاناً وكأنك يا أبو زيد ماغزيت ، أذكر أنه
قال : في تشرين الأول 2006 سيكون هناك تخفيضات على مكالمات الخلوي
وكان كلامه مثل الــضـ ### على البلاط وها هو تشرين الأول 2007 يطل علينا
بعد شهرين وكالعادة يطل الزير سالم من جديد ليعد الشعب بوعودٍ جديدة فاسمعوا ماذا يقول
نقلاً عن Damaspost:
بعد التهديد باللجوء الى المنافسة الصينية ... وزير الاتصالات : أميركا وافقت على إجازات الاستيرادأكد وزير الاتصالات والتقانة السوري عمرو سالم ان سوريا حصلت أخيراً على إجازات لاستيراد تجهيزات تكنولوجية لقطاع الاتصالات من الولايات المتحدة بعد تأخير لشهور، ونتيجة للضغط والتلويح بمقاطعة الشركات الأميركية والتحول إلى الصين لاستيراد تجهيزات منافسة، وكانت واشنطن وافقت، على السماح لدمشق باستيراد قطع غيار لطائرات"بوينغ 747" التي تمتلكها.
وكشف سالم ان الوزارة بدأت تطبيقاً تجريبياً لمشروع الإنترنت اللاسلكي في خطوة لحل مشكلات الإنترنت في سوريا، وأعلن عن رزمة خدمات ستقدمها شركتا الخليوي بداية أيلول (سبتمبر) المقبل، تؤدي إلى خفض للأسعار على الشرائح المختلفة في المجتمع السوري.
وأشار إلى ان قطاع الاتصالات مستثنى من العقوبات في قانون محاسبة سوريا الأميركي لأن الدستور الأميركي يدعم التدفق الحر للمعلومات، لكن التأخير حصل لأن "استيراد التجهيزات التكنولوجية يحتاج إلى رخصة توضح الجهة التي تصدر إليها هذه التجهيزات ومجالات استخدامها".
ووصف الشركات الأوروبية بأنها "ملكية اكثر من الملك" على صعيد تطبيق العقوبات الاقتصادية الأميركية على بلاده. فهي تخاف من تقديم إجازة تصدير إلى سوريا وهكذا تتأخر شهوراً أحياناً قبل تقديمها، لأن لهذه الشركات مصالح في السوق الأميركية".
وبين أبرز التجهيزات التي حصلت عليها سوريا مستلزمات للإنترنت السلكي، يُتوقع ان تصل خلال أيام ليبدأ تركيبها وتلبية الطلبات المتراكمة على صعيد الإنترنت السلكي السريع (إيه دي إس إل).
وكشف الوزير السوري عن تعاون شركتي الخليوي مع وزارته، فهما سمحتا لها باستخدام بنيتها التحتية لتأمين الإنترنت اللاسلكي، "لكن الخدمة سيقدمها مزودون من القطاع الخاص لتعزيز المنافسة بالأسعار والشرائح". وقال ان الإنترنت اللاسلكي لا يزال في طوره التجريبي وسيغطي في البداية دمشق وحلب مجاناً ولمدة ثلاثة شهور.
وعن تقارير تشكك بنجاح المشروع كونه يعمل على ترددات يمكن ان تتداخل مع ترددات عسكرية، قال سالم: "التردد الموجود عالمياً مخصص لهذا العمل. قد توجد تجهيزات في مكان ما ليست بالضرورة عسكرية ستُعالج مشكلتها من طريق تغيير التردد".
ووعد بتخفيف الضغط على البوابات الدولية للإنترنت من طريق تعزيز الربط بالكابلات البحرية، إضافة الى شبكة إقليمية عبر الألياف الضوئية تربط سورية بالأردن والعراق ولبنان. وأكد تقدم العمل بتقنية "الجيل الثالث" التي بدأ تطبيقها بداية السنة، بحيث أصبحت منتشرة في مناطق كثيرة "وسنغطي قريباً 200 موقع جديد". ولفت إلى بلوغ عدد المشتركين 5.5 مليون، ووفقاً لإحصاء أجرته مؤسسة الاتصالات، "ثمة 450 ألف مكالمة سيئة في اليوم، ونعمل على تحسين أداء الشبكة بالنسبة للخليوي من خلال الربط المباشر".
وستُوجه سلة الخدمات الجديدة من شركتي الخليوي إلى رجال الأعمال والطلاب، وتهدف إلى خفض فاتورة الخليوي وفقاً للوزير الذي وعد باحتساب كسور الدقيقة. وأكد الوزير ان سوريا "تعتبر الأرخص بالنسبة للخليوي من حيث القيمة المطلقة مقارنة بدول الجوار مثل تركيا والأردن ولبنان، لكنها الأغلى من حيث مستوى دخل الفرد".
وأعلن سالم ان مشكلة الحكومة مع شركتــي الخليـــوي بشأن التاريخ الفعلي لبدء عملهـــما فــي سوريا "فــي طــريقها إلى الحـــل" وأن دراســـة من المفترض ان تصادق عليــها رئاسة الوزراء "ستعطي المؤسسة تعويضات كبيرة عن فترة الخلاف بين الشركتين والتي تمتد إلى أكثر من سنة".
وبلغ عدد المشتركين في الهاتف الثابت 3.5 مليون شخص، وثمة حاجة إلى ثلاثة ملايين خط ثابت إضافية، وفقاً للوزير، الذي أضاف: "تقدمنا بمشروع إلى رئاسة الوزراء بتكلفة 700 مليون دولار لتوسيع شبكة الخط الثابت... والوزارة شارفت على الانتهاء من دراستين لخفض أسعار المكالمات الدولية والقطرية وتحديد الدقائق الأولى المجانية".
ونفى سالم أي نية لتخصيص مؤسسة الاتصالات "لكن ثمة اتجاه يتوافق مع التوجهات العالمية لتنظيم قطاع الاتصالات ليكون هيئة مستقلة تتمتع بمرونة أكبر".
وفي النهاية نقول : بيدوب التلج وببان المرج
"The true revolutionary is guided by a great feeling of love "
Che Guevara
|