عرض مشاركة واحدة
قديم 30/07/2007   #93
شب و شيخ الشباب وائل 76
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ وائل 76
وائل 76 is offline
 
نورنا ب:
Jul 2006
المطرح:
Gaza Palestine
مشاركات:
2,210

افتراضي


gh , كتبت رد طويل عريض و طار بالأخير ..
بإختصار شديد ..


1_ الصراع بالأساس صرع ديني .. يمكن البعض بيحاول حشر الصراع في زوايا ضيقة و تأطيره على أنه
صراع لأجل تحقيق مصالح معينة أو أنو النفط هو المحدد الرئيس إلخ هذه التأطيرات الغير منطقية .. و يكفي
للتدليل على ذلك أنو الكيان الصهيوني بالأساس قائم على قكرة تلمودية ممثلة بفكرة " أرض الميعاد " و شعب الله
المختار ... بوش أعلنها و بكل وضوح حرباً صليبية .. دور المحافظين الجدد من الأصوليين البروتستانت في
رسم السياسة الأمريكية الخارجية و دورهم الرئيسي في كل الحروب التي تخوضها الولايات المتحدة الأمريكية ..
هاي مثالين و ما عندي خلق أكفي باقي الكلام يلي كنت كاتبه .


2_ الشعوب العربية فقدت الثقة بكل التيارات الموجودة يساراً و يميناً .. يعني عم نشوف عتاة اليسار العربي
الآن ينظرون للرأسمالية على أنها هي السبيل الوحيد لرقي المجتمع العربي و تحقيق الديمقراطية الحرية و
التعددية .. عم نشوف شخصيات يسارية بارزة في العالم العربي اليوم عم تأسس تجمعات و مؤسسات لدعم
الديمقراطية و حقوق الإنسان إلخ من هذه الواجهات الإعلامية و تتلقى الدعم و الموازنة من مؤسسات أمريكية
مستقلة في الواجهة و منطوية تحت لواء وزارة الخارجية الامريكية و مشاريع دعم الديمقراطية ... يعني
الإمبريالية العالمية أمس أصبحت الحضن الدافئ و النبع الفياض ليساري العرب و هنا على سبيل المثال بطرح
إسم يساري مخضرم و مهم في العالم العربي هو .. ( كريم زنجبة ) من الحزب الشيوعي العراقي !!!


بالمقابل أصبح الليبرالي العربي لا يرى من سبيل لرقي و تقدم المجتمع العربي إلا من خلال إكسير الديمقراطية
الأمريكي .. الليبرالي العربي لا يحمل من خيارات سوى خيار الحل السلمي لكل القضايا .. و يحدد قائمة الحلفاء
وفق الرؤية الأمريكية و قائمة الأنداد أيضاً وفق الرؤية الأمريكية .. هذا بحد ذاته كفيل أن ينهي وجود الليبرالي
العربي من كل المعادلات و من كل الأفئدة التي لم يقدم لها الليبرالي العربي سوى الوعود الجوفاء ..


طبعاً وسط كل هدا الحراك بدء يظهر تياراً يحمل الإسلام أيديولوجيا له و في نفس الوقت يتفهم طبيعة المجتمع
العربي و الأعراف السائدة فيه .. هذا التيار عم بيقدم نموذج صالح للقيادة سواء قيادة المقاومة أو قيادة الدولة و
التمسك بالحقوق العربية و ثوابت الأمة .. طبعاً وفق موائمة موضوعية ما بين الأيديولوجيا يلي عم يحملها و ما
بين الأعراف السائدة بالمجتمع دون تفريط بأيديولجيته و دون الإخلال بحقوق و حريات الأفراد ... و للعلم هذه
الموائمة تنستند إلى تأصيل شرعي وفق ما يطلق عليه في الفقة الإسلامي ( فقه الواقع ) يعني مانو عم يتنازل
حتى يوصل متل ما البعض عم بيصور الأمر ..


أمام تفريط و إرتداد التيارات المتواجدة على الساحة يساراً و يميناً و أمام بزوغ نجم تيارات يلي بتحمل الإسلام
أيديولوجيا بتقديمها نموذج يلقى ترحيب في الشارع العربي بما يمثله من ثقافة مواجهة صالحة و ممكنة لا بد أن
تتشكل الثقافة الموجوة بالمجتمع وفق المتطلبات أو الأفكار يلي بتحملها أيديولوجيا هذا التيار الذي ملك الشارع
بكل قوة ..


ملاحظة أخيرة ماني عم أتجنى على اليسار و على اليمين عم بحكي واقع موجود بلبنان فلسطين العراق و بكل
قطر عربي و الدليل أننا لم نسمع عن حزب شيوعي عراقي عم يقاوم الأمريكان .. ما سمعنا أنو و الله الحزب
الفلاني الليبرالي إنضم إلى جانب حزب الله في حرب تموز .. في فلسطين فتح العلمانية بالأمس صرح رأسها
التنظيمي أن _ ما من قوة على وجه الأرض تملك فرض عودة الاجئين الفلسطينين لديارهم التي هُجروا منها ..
و السبيل أممانا هو الحلول (((( الخلاقة )))) _ !!


هذه التيارات الورقية إنحسر دورها في بعض المؤسسات التي تتلقى ملايين الدولارات من _ مشروع دعم
الديمقراطية في العلم العربي _ الذي تتبناه وزارة الخارجية الأمريكية فقط لا غير ... و بالتالي إنتهت و إنتهى
معها ما طبعته في الوجدان العربي من ثقافة فاشلــــــــــة !!


طلع مو بإختصار ..


يسملوا نيرفانا على الموضوع الأكثر من رائع

إن تراب العالم لا يغمض عيني جمجمة تبحث عن وطن!

19 / 6 / 2007

آخر تعديل وائل 76 يوم 30/07/2007 في 02:00.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05914 seconds with 10 queries