[اية الرحمان]

كاتب النص الأصلي : فاوست

الله يرحم شهداء الواجب الوطني جميعا ويلهم دويهم الصبر والسلوان وعاشت سوريا بجيشها رجالها البواسل الدين واجهو ولازالو يواجهون اعداء امتهم وهاد موضوع عن هده الجماعة الارهابية وعلاقتها الموعودة بامريكا بغية تحطيم سوريا داخليا

[SIZE=كشفت صحيفة (وول ستريت جورنال) في مقالة كتبها جاي سولومون بعنوان "للتعامل مع سوريا، الولايات المتحدة تنظر في اقامة علاقات مع الاخوان المسلمين"، عن لقاءات عقدت في واشنطن بين مسؤولين في الإدارة الأميركية وجبهة الخلاص الوطني التي تضم الأخوان المسلمين إضافة بعض التيارات السياسية خارج سورية.
ونقل مراسل الصحيفة عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، لم يفصح عن اسمه، تأكيده لانعقاد هذه اللقاءات التي تأتي ضمن استراتيجية جديدة ضد سورية، موضحة ان الولايات المتحدة تجنبت تقليدياً الاتصال بالاخوان المسلمين في الشرق الأوسط، إلا ان وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي شرعا بعقد لقاءات مع جبهة الخلاص الوطني وتمويل مؤسسة تابعة لها.

ونقل سولومون عن نائب مساعد وزيرة الخارجية سكوت كاربنتر قوله ان واشنطن تحاور أطراف المعارضة السورية كافة بغية تكوين فهم أفضل لما يحدث في سوريا، نافياً ان تكون جبهة الخلاص الوطني تحظى بأي معاملة خاصة.
وقال الكاتب ان الهدف الذي يجمع المتشددين في إدارة بوش والاخوان المسلمين الذين يشكلون ثقلاً في جبهة الخلاص الوطني هو رغبتهم المتزايدة في ممارسة مزيد من الضغط على سورية التي نجت من كل المحاولات الأميركية التي استهدفتها خلال السنوات الأخيرة.
وشدد على ان هذه العلاقة غير العادية بين واشنطن والاخوان المسلمين تأتي ضمن الخطوات التي لحظتها الاستراتيجية السياسية والاعلامية الجديدة لمواجهة الحكومة السورية. وأشار سولومون إلى ان البيت الأبيض الذي يعتبر سوريا وحلفاءها (ايران وحماس وحزب الله) تهديداً أساسياً للاستقرار في الشرق الوسط، يحاول استكشاف ايجابيات التحالف مع الاخوان المسلمين.
وكشف الكاتب (نقلاً عن مسؤول أميركي) عن قيام دبلوماسيين وسياسيين أميركيين بعقد لقاءات مع نواب من أحزاب مرتبطة بالاخوان المسلمين في الاردن ومصر والعراق خلال الاشهر القليلة الماضية. كما أشار إلى انعقاد حلقة دراسية نظمتها شعبة المعلومات في الخارجية الأميركية الشهر الماضي ضمت عدداً من الخبراء في شؤون الشرق الأوسط لبحث الأسس الموضوعية للعلاقة مع الاخوان المسلمين في مصر وسوريا.


المصدر: سوريا الغد ـــ وكالات






.
3][/size]