اهمية اللغة السريانية في الحياة الطقسية
اللغة السريانية حفظت الكثير من تراثنا الكنسي و من تاريخنا و قد كانت لغة السيد المسيح له المجد و السيد العذراء و الرسل آرامية ايضا لذا التخلي عنها ليس بالامر السهل
مقابل قلة معرفة المؤمنين بالسريانية توجب فهمهم للصلوات و الليتورجية التي تتلى في الكنائس كل يوم
توجهت الكنيسة الى الترجمة الى العربية مع المحافظة على الاصل السرياني و على اجزاء معينة تتلى بالسريانية فقط و هذا من افضل الحلول
و تبقى الموازنة امر اساسي في الترجمة
حتى كثير من المتكلمين باللهجات السريانية على اختلاف لهجاتهم صعب عليهم فهم اللغة الكتابية ܟܬܒܢܝܐ باللهجتي الشرقية و الغربية و هذا ناتج من عدم وجود مجال للتعامل مع اللغة الفصحى مثلا من خلال وسائل الاعلام او المدارس او المجالات الاخرى
و بنفس الوقت اللهجات المحكية بسبب الكثير من الظروف و التنقل بين البلاد اصبحت متباعدة عن بعضها
من كل هذا يتوجب علينا جميعا (المتكلمين و غير المتكلمين بالسريانية) التوجه الى اللغة الفصحى من جديد و تعلمها بتأني حتى نحفظ هذه اللغة اللي كانت من اساسيات حفظ التراث المسيحي في الشرق ككل
حتى نصل الى فهم اعمق للطقس اللي ينلى بالسريانية و العربية و الى وحدة اكثر بين ابناء الثقافة الواحدة
احد الاعضاء تسائل عن توجه كنيسته الى العربية اكثر و هذا التباين ناتج عن اختلاف في التوجهات بين الكنائس
لكن تبقى السريانية و تعلم السريانية مهمة جدا لنا جميعا
منتظرين ردودكم حتى نتواصل اكثر و نحيي هذا القسم المنسي في أخوية العزيزة علينا
ܣܘܪܝܝܐ (سريويو)
 
أدعى الناس الى الشفقة ذلك الي يحول أحلامه الى الفضىة و الذهب.. جبران خليل جبران
اذا كان العالم اشتراكيا بالفطرة و رأسماليا بالفطرة و ربما قوميا بالفطرة ... فهل يا ترى كان رجعيا بالفطرة ؟
لن نبق اسرى الماضي ...
آخر تعديل suryoyo يوم 28/07/2007 في 16:27.
|