[capt_mst]

ما هو مصير اوغاريت المملكة التي كانت تدور في فلكها عشرات المعمرات و القرى و المزارع, لقد اكدت الدراسات و الابحاث ان نهاية تلك المملكة كانت عنيفة اذ ابيدت المدينة حوالي عام 1180 ق م , و لا تزال اثار الكارثة التي ضربت المدينة موجودة في كل مكان منها و خاصة في قصرها الملكي.
تقول الفرضية الاولى:
ان اوغاريت قد دمرت بزلزال عنيف ضربها الى غير عودة
اما الفرضية الثانية:
فترى ان مملكة اوغاريت قد تلقت نفس مصير جيرانها بتعرضها لاكتساح مدمر ن قبل غزاة عرفو باقوام البحر كانو مزودين باسلحة فتاكة من الحديد الحقت الخراب و الحريق و الدمار بالمدينة و كان ذلك مصير كل المدن و الممالك التي امتدت على سواحل بلاد الشام من الاناضول شمالا و حتى مصر الشمالية.
و اخيرا نستطيع القول ان اوغاريت قد رقدت تحت الارض اكثر من 3000 عام و استيقظت من جديد مطلع القرن العشرين تحت وقع معاول المنقبين و علماء الاثار لتجعلنا نعرف الكثير عن حضارة براقة جاءت نتيجة لجهد شعب عالم و حاذق.
و اليوم يتابع في اوغاريت اعمال التنقيب و الترميم و الدراسة باحثون سوريون و فرنسيون بدعم من المديرية العامة للاثار و المتاحف و في كل عام تظهر اثار جديدة و رقم طينية بشكل خاص يخبرنا مضمونها عن تاريخ المملكة و جيرانها و محيطها و عن حياة سكانها.

هيك بيكون انتهى كتيب (اوغاريت التاريخ و الاثار) للمؤلف الاستاذ جمال حيدر مدير الاثار و المتاحف في محافظة اللاذقية, و مع انتهاء الكتاب بينفتح باب المناقشة و الاسئلة و التعليقات, على امل الاستفادة من محتوى هالموضوع.

كابتن م س ط