مؤدية لطاعته
رقصة الشهوة المسعورة
رافعة علم نزواتي بلا حدود
مغتصبة أجمل الملاحين إلى جزري
حيث مغاور اللوتس الأسود
واللاعودة !...
أرمي برأسي على فخذ الشيطان
وأصرخ : خذني
وامسح جرحي النازف بلسانك الثعباني
وعمده باللعنة سبع مرات
واغمد اصابعك السكاكين في صدري
واستخرج قلبي المجرم بالحب الصادق
واغمسه في مستنقعات اللامسؤولية
سبع ليال
وجففه تحت النجوم السود
ولتمر به الساحرات
منشدات حوله صرخات الشؤم
ولتخرج الضفادع والحراذين
والأفاعي والسحالي من أوكارها
لتعمده بالسم والنقيق
ليصير قلبا صالحا
للعيش في هذا العالم غير الصالح !
وبعدها سأخرج من هيكلك
حاملة على جسدي بكل فخر
لعنات الرجال الذين خنتهم
والذين سأخونهم !...
والذين غدرت بهم
والذين سأغدر بهم
دونما ندم
دونما ندم
ودون أي حس بالإثم
ساتابع رقصة الحياة الغجرية
أنا الطاعنة المطعونة
المشرعة عمرها لما يأتي
رافعة علم نزواتي بلا حدود
وبلا ندم
بلا ندم
في أيام مقبلة لا ريب
بينما احيل قلوب الرجال
حقولا للانتظار والنزوات المجنونة ..
والدمع الأسود
يتفجر من وقع خطاي
كينابيع اللعنة
واللذة الحادة كطعنات سكاكين
تفرقع كالسياط على جدران معبدي
أنا كاهنة الشر الملون
في أيام كهذه مقبلة بلا ريب
حين يمر اسمك في خاطري
لن تدمع عيني ولا قلبي
ولكنني سأشهق كسمكة أخرجوها من الماء
وكوردة برية زرعوها فوق اسفلت شارع مزدحم !..