عزيزي المسلم ...
من المعروف والمثبت جيداً أنه في الزمن الذي دارت فيه أحداث كتابة سفر هوشع أن ابن الزوجة يدعى رسميا ويعامل على أنه ابن الزوجة ... نستطيع أن نرى هذا بوضوح بعد ذلك بمدة طويلة حيث كان الرب يسوع يعامل رسميا على أنه ابن ليوسف مع أنه لا يمت له بصلة جسدية أبدا ..
ثانيا ... لو عدت للنص العربي
الحرفي وهو ترجمة فاندايك ... ترى أن النص جاء كما يلي "
خذ لنفسك امرأة زنى واولاد زنى لان الارض قد زنت زنى تاركة الرب"
ثالثا (وهو الأهم) ... من الواضح جدا من النص سبب طلب الله من هوشع أن يتزوج جومر ... وهو (لان الارض قد زنت زنى تاركة الرب) ...
فالله يريد أن يري هوشع ويرينا مدى محبته لخليقته بالرغم من أنها زنت
بعيداً عنه وتركته وبالرغم من هذا اختار بمحبته أن يلتزم بعلاقته مع الانسان ... وقد رأى الله أنه يمكن أن يختبر هوشع هذه المحبة المضحية عمليا بأن يلتزم بعلاقته مع امرأة زانية (هذا ما يسمى الاسقاط) ... ولو كان هوشع زنى فعلا مع جومر لكان الاسقاط كله في غير محله ... بل كان الاسقاط يتضمن معنى يسيء لشخص الله حتى

...
أتمنى من كل قلبي أن تكون اجابتي عقلانية ... والرب معك