اقتباس:
|
كاتب النص الأصلي : ياسمينة دمشق
شو هاد ياطارق معلقة؟؟
بس بتجنن... هلأ هي البدايات ؟؟؟؟
وهي من البدايات.. ومن دوووووووووون ضحك 
نشرتها مرة في مكان ما بغير أسم
ثورة أنثى صغيرة....
كل يوم أسأل نفسي ذات السؤال.....!
هل أنصفني القدر بلقياك........؟
ما الحكمة من وقوعي بهواك.....؟
عامان مرا ولم أعرف أي جواب.....!
عامان مرا ولم أزل هاوية في فن هواك.....!
أمارس انوثتي على الطريقة الطفولية...!
أخاطب الوسادة كأنها زوجي.....!
أداعب الدمية كأنها طفلي....!
هكذا علمني هواك...!
قرأت الكثير من كتب العلماء لأعرف طرقاً لخارطة رجولتك...!
قرأت كتب الفيزياء والكيمياء لأفهم ماهية نفسيتك......!
حتى كتب الفلك و السيمياء لم تحمل تفسيراً لشخصيتك....!
وكأنك حبيبي رجلُُ جاء من عالم مجهول لم يصل له أكبر العلماء....!
قرأت كتب كبار الشعراء علني أجد قصيدةً تفتح أقفال قلبك...!
وها أنا ذا حبيبي أقف عاجزةً امام حصون قصرك...!
وحتى كتب التاريخ لم تتحدث عن رجلٍ بمثل قوتك... فمن انت حبيبي...؟
هل انت قدري منذ خلقت الأرض...؟ هل أنت فرحي أم تراك حزني...؟
أم أنك عابرٌ في الدرب....؟
كل يوم أكتشف أكثر من سؤال يشعرني أني لم أتعلم فنون الحب والعشق والهيام...!
يشعرني اني طفلة أمام عيناك الرجوليتان...!
لا .. حبيبي …….. لم أعد طفلة؛ لم تعد ترضيني دمية أو قبلة على الجبين..
لقد أصبحت أنثى وأنت خبيرٌ في فن النساء..!
أصبحت أفهم نظرة الإعجاب...
تدغدغ مشاعري كلمات الغزل و الإطراء...
ألبس الكعب العالي وأصبغ وجهي بألوان الشتاء...!
ألم ترى لم أعد طفلة...؟
أعذرني حبيبي رغم ما انا فيه من سحر ٍ وبهاء...!
مازلت هاويةً في فن هواك.....! |
الكلمات من عمر الزمن دقائق معدودة
ولكنها جميلة
وحينما نسترجع تلك اللحظات
التي كتبت فيها الكلمات فإننا نشعر بالسعادة
يقينا جازما منا بأن الزمن لن يجود علينا بمثلها مرة أخرى
تحياتي ..
قالولي ليش رافع راسك و عينك قوية .. التلهم العفو كلنا ناس بس أنا من الأراضي السورية ...