والأن نعود الى الموضوع الذي يجب ان اكتب عنه اليوم
وهو "غيورغي فاسيلييف والمرأة".
المتتبع لأعمال كاتبنا وشاعرنا يجد ان المرأة تحتل مكانا مركزيا
ومكانة بالغة الأهمية في جل أعماله.
وربما افضل من يحدثنا عن هذا الموضوع هي اعمال الكاتب نفسه
هناك خاطرة شعرية جميلة تعبر جليا عما اريد التحدث عنه وتناوله:
أنا الانسان أنا المرأه
غيورغي فاسيلييف
أنا الانسان
أنا المرأه
لادنس ولاعوره
ولاعيب
ولاغيب
ولاطهر
ولا عهر
انا المد
انا الجزر
انا الطين
أنا الصخر
انا الوجد
انا المجد
في قدس اقداسه مجد
انا الذات
وفي ذاتي
كمال في اتصافاتي
انا الأول
انا الآخر
انا الباطن
انا الظاهر
انا الانسان
انا المرأة
***
أنا الانسان
انا المرأه
لا الشيطان
لاالرحمان
لاموت
ولا محن
ولاعفن
ولاحجاب
ولا رسن
ولا وجل
ولا خجل
انا الانسان
انا المرأة
***
انا الانسان
انا المرأة
انا الخير
انا الدار
انا النهر
انا البحر
انا الزهر
انا الثمْر
انا الشمس
انا السر
انا الفجر
انا الصبر
انا العمر
انا الماضي
انا الحاضر
انا الآتي
انا اليخضور
والمنظور
والوطن السرور
والأرض
والماء
واصل الحياة
وسر الهيولات
انا المأوى
انا العليا
انا الأنثى
انا الأكوان
في سر نشأتها
انا السحر
انا المرأة
الانسان
انا الشطآن
انا الأم
انا الزوجة
انا الربة
انا النقطة
ورحمي
بيت العبادة
والولادة
والسعادة
والحياة
والهناء
والامل
***
|