غادر ابو العبد الضيعة متوجه للعاصمة حتى يبيع السيارة
و فعلا بعد عدة ايام قدر يحصل سعر جيد و فرق السعر مو كبير ...
و بعد ما اتفق على البيعة راحوا المكتب للتعاقد
اكتشف بالصدفة انو الشاري من نفس المحافظة و بعد التعارف اكثر
تأكد ان ناصر هو نفس ناصر اللي كان يجلس جنبو بالصف ايام المدرسة الابتدائية
ناصر هو اخو جارو ابو توفيق اللي راقد بالمشفى

و زعلانين مع بعض من تلاتين سنة
و بعد ما عرف ابو توفيق بالمشفى و ابنو انتقل لرحمة الله بالحادثة تأثر كثير و قلبو حن على اخوه
و قرر يرجع للضيعة حتى يصالح اخوه ابو توفيق و يعزيه على ابنو توفيق
يتبع
أدعى الناس الى الشفقة ذلك الي يحول أحلامه الى الفضىة و الذهب.. جبران خليل جبران
اذا كان العالم اشتراكيا بالفطرة و رأسماليا بالفطرة و ربما قوميا بالفطرة ... فهل يا ترى كان رجعيا بالفطرة ؟
لن نبق اسرى الماضي ...