السعادة في الإخلاص
الإخلاص والرياء ضدان لا يلتقيان فالمخلص واثق من ربه صادق في قوله وعمله عالم إن الله أقوى من في الوجود لذا استوى عنده ثناء الناس وذمهم نفعهم وضرهم مادام قد أرضى ربه وأطاع أمره ومن الإخلاص مثلا
أن جيشا مسلما حاصر مدينة ذات سور منيع شهورا طويلة.وفي ليلة جاء إلى القائد احد الجنود يقول له لقد نقبت في السور نقبا يمكننا أن ندخل منه لداخل المدينة ونفتح باب السور فأرسل معي من يدخل النقب فإذا فتحنا الباب ادخل الجيش فأرسل معه رجالا دخلوا النقب و فتحوا الباب. فدخله القائد واستولى على المدينة ليلا.
وفي اليوم الثاني نادى المنادي دون جدوى.وفي اليوم الرابع أتى جندي إلى القائد يقول له:أنا أدلك على صاحب النقب,قال أين هو؟قال شرط ثلاثة شروط ليدلك على نفسه,فقال :وافقنا على شروطه,ماهي؟
قال:يشترط ألا تكافئه على عمله, وألا تدل أحدا عليه, وألا تطلبه ثانية.فقال الجندي :أنا صاحب النقب,نقبته ابتغاء رضوان الله.ثم ذهب ,فدهش القائد,وكان كلما صلّى دعا الله أن يجعله مع صاحب النقب.
ماتواخذوني للاطالة