احببت الرد على الموضوع المطروح للاخوه في المنتدى حتى لا يصار الى فهمه كما تقصد الكاتب .وكما قال ابن عباس (والله لولا أن أرده عن نتن يقع فيه ما كتبت )
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا محمد بن بشر وأبو أسامة قالا حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال
وجدت امراه مقتوله في بعض تلك المغازي فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء والصبيان
وفي ماجاء في الموضوع ( عن ابن عباس قال حدثنا الصعب بن جثامة قال سئل النبي عن أهل الدار من ((( المشركين ))) يبيتون فيصاب النساء ((( والصبيان ))) قال هم منهم )
فهو في حال القتل الخطأ غير المتعمد او المقصود وعدم التبيان من قبل راكبي لخيول وما يمكن ان يصيب هؤلاء , وذلك عندما تخوف المقاتلين من حدوثه لرحمتهم .
وقد جاء الحديث كالاتي
و حدثني محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج أخبرني عمرو بن دينار أن ابن شهاب أخبره عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس عن الصعب بن جثامة
أن النبي صلى الله عليه وسلم قيل له لو أن خيلا أغارت من الليل فأصابت من أبناء المشركين قال هم من آبائهم
أي على ابائم مغبه ما يحصل لهم فهم اولى بحمايتهم , وليس تصريحا يوجوب قتلهم كما يتلمس المتابع للموضوع من طريقه الطرح .
وفي ما قيل عن لسان ابن عباس (فإن رسول الله لم يكن يقتل منهم أحدا وأنت فلا تقتل منهم أحدا إلا أن تكون تعلم منهم ما علم الخضر من الغلام)
فالجواب واضح وليس بين السطور , فعندما قال ( الا ان تكون تعلم منهم ما علم الخضر من الغلام ) ففيه من التحريم والاغلاظ به عكس ما يتصوره الجاهل من التصريح , فليس أي شخص يمكن ان يعلم علم الخضر الذي خصه به الله تعالى وحده به والذي قتل الغلام لمعرفته بما سيكون عليه عندما يكبر من الشقاء لنفسه واهله .
وبذلك تتجلى رحمه الاسلام ورسوله الكريم (ص)
وتحياتي لكل من ياتي بالحقيقه
|