عرض مشاركة واحدة
قديم 06/06/2005   #2
شب و شيخ الشباب أحمد العجي
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ أحمد العجي
أحمد العجي is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
المطرح:
moon
مشاركات:
1,221

إرسال خطاب MSN إلى أحمد العجي
افتراضي


خيو المسيح حي يرزق وما تحمل خطيئة حدى وراح ينزل للارض لتعرفو انه الله حق وانه الله غير سيدنا المسيح حاجتكن خبط ولزق وصف حكي ومابعرف شوي لانه عنجد ملينا صار حكي مستهلك انتو اكتر عقيدة عندك تخبط لا بتعرف مين الرب ولا الروح القدس ولا المسيح اقتناعك اللي عن جهالة هادا هو الغلط بتجهل وبتعتقد انه صح مجرد ما بتقول سيدنا المسيح انصلب بالنسبة النا غلط وباطل وافتراء على سيدنا المسيح لان اللي انصلب هو الشبية.

صلب عيسى عليه السلام كما في الأناجيل عند النصارى، فقد شهد قوم عيسى عليه السلام وكذلك جماهير الرومان حادثة صلب، ولم يساورهم شك في أن عيسى عليه السلام قتل وصلب، إلا أن الحواريين شاهدوا عيسى عليه السلام بعد حادثة الصلب المزعوم حياً، كما ورد ذلك في إنجيل لوقا1)" وفيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم وقال لهم سلام لكم. فجزعوا وخافوا وظنوا أنهم نظروا روحاً. فقال لهم ما بالكم مضطربين. ولماذا تخطر أفكار في قلوبكم. انظروا يديّ ورجليّ إني أنا هو. جسّوني وانظروا فإن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي. وحين قال هذا أراهم يديه ورجليه. وبينما هم غير مصدقين من الفرح ومتعجبون قال لهم أعندكم ههنا طعام ؟ فناولوه جزءاً من سمك مشوي وشيئاً من شهد عسل. فأخذ وأكل قدامهم ". وقد أصبح الجميع في حيرة من حقيقة الأمر، فالناس يقولون إنه صلب، وقد رأوا ذلك رأي العين، والحواريون يقولون إنهم قابلوه بعد حادثة الصلب المزعوم بجسده وروحه حياً يرزق، ولم يجدوا تفسيراً لهذا التناقض إلا قولهم: "إنه صلب ومات ودفن ثم بعث من بين الأموات"، ولكن القرآن الكريم جاء ليكشف عن هذا السر ويزيل ذلك الغموض فقال تعالى:

﴿ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا(157)بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا(15﴾ (النساء:157-15

فالحقيقة أن الذي صلب هو الشبه، فالذين قالوا: "رأيناه مصلوباً" أخبروا بما رأوا إذ ظنوا الشبه هو عيسى عليه السلام نفسه، والذين قالوا: "رأيناه بعد الحادثة" هم على حق، لأنه لم يصلب، وأتى القرآن الكريم بالعلم الذي يكشف الحقيقة ويخرج الناس من الاختلاف(2)، وهذا النوع من الإعجاز يعد من أدلة صدق الرسول صلى الله عليه وسلم، لأن القصة وقعت بعيدة عن زمن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وصار أهلها في ارتباك وحيرة، ويأتي نبي أمي في أمة أمية بعد قرون يكشف لهم السر ويبين لهم التفسير الحقيقي للمشاهدات التي تبدو متناقضة، فيرفع عنها التناقض ويزيل الإشكال، وهذا دليل على أن هذا العلم الذي جاء على يد النبي الأمي لا يمكن أن يكون إلا من عند الله، وبعد اعتناق العدد الكثير من الأحبار والرهبان الإسلام طوال التاريخ إقراراً بصدق ما جاء في القرآن من خبر صادق عن التاريخ الصحيح للرسل وأتباعهم، والذي جاء على يد نبي أمي ليس في ثقافة قومه شئ من هذه الأخبار.

إحساس لا يوصف
أن تقف فوق قبر إنسان تحبه كثيراً وقد كان يعني لك كل شئ يعني لك الكثير ثم تحدثه ، تحاوره ، تصف له طعم الحياة في غيابه ولون الأيام بعد رحيله .. وتجهش في البكاء كطفل رضيع بكاء مرير من أعماق أعماقك حين تتذكر إنه ما عاد هنا .... بيننا ....
 
 
Page generated in 0.02202 seconds with 10 queries