يجب ان نميز بين .. السادية الحقيقية والسادية المازوشية ( إن السادي الحقيقي يشعر نحو ضحيته كما أنها قطعة لحم يود التهامها أما السادي المازوشي فهو " ينتمي " إلى ضحيته بشكل ما .. ويتفاعل معها . أقل الناس مازوشية يدرك انه من الممكن التمتع بجرعات قليلة من الألم .
" الاطفال يتمتعون بتحريك اسنانهم المخلخلة مع ان ذلك يؤلمهم بعض الشيء " .
ترتبط السادية بالحاجة إلى أثبات الذات ما يمكننا ادراكه مع السادي انه شخص خسر معركته مع العالم وسلبت منه ذاتيته .
وقد يستمتع البعض " ذوي المناصب . والمفتشين والمحققين ورجال السجون " بالتعذيب دون أن يكون لذلك معنى سادي
فالسادي هو الذي يتهيج جنسيا ً لدى إلحاقه الألم
يقول فرويد " ان القسوة والغريزة الجنسية متلازمان بشكل وثيق جدا ً فهو أمر يعلمنا أياه تاريخ الحضارة دون شك "
فالسادية إذن ( كما يعتقد فرويد ) هي مزيج من أقوى الدوافع " الجنس ورغبة الموت " .
المقطع هاد .. من
كتاب أصول الدافع الجنسي
لكولن ولسن . .

|