عرض مشاركة واحدة
قديم 13/07/2007   #3
شب و شيخ الشباب ما بعرف
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ ما بعرف
ما بعرف is offline
 
نورنا ب:
Feb 2006
المطرح:
بالمحل وجنب المحل
مشاركات:
1,676

إرسال خطاب MSN إلى ما بعرف إرسال خطاب Yahoo إلى ما بعرف
Cool


ب) التحقيقات المتعلقة بشاحنة الميتسوبيشي
24. خلال فترة التحقيق الماضية، حقق تقدم بمسار التحقيق المتعلق بسيارة الميتسوبيشي التي، على الأرجح، استخدمت لنقل المتفجرات. تمكّنت اللجنة من التوصل إلى تحديد مرضٍ لمصدر السيارة وتاريخها. ووفقاً لتحقيقات اللجنة والسلطات اللبنانية، خرجت الشاحنة من مصنع للميتسوبيشي في اليابان في شباط 2002، وجرى الإبلاغ عن سرقتها في مدينة كاناغاوا في تشرين الأول 2004. شحنت الشاحنة بعد ذلك إلى الإمارات العربية المتحدة ونقلت إلى صالة عرض في لبنان، قريباً من طرابلس في شمال لبنان، في كانون الأول 2004، حيث بيعت. حصلت اللجنة أخيراً على معلومات متعلقة ببيع الشاحنة لأفراد من الممكن أن يكونوا متورطين في التحضير النهائي للشاحنة تمهيداً للهجوم على رفيق الحريري. تتم متابعة خط التحقيق هذا كأولوية.
ج) هوية المفجر الانتحاري المفترض
25. بالنظر إلى هوية المفجر الانتحاري، جمعت اللجنة معاً وأعادت الكشف على نتائج عدد كبير من الفحوصات المستكملة، أو تلك التي لا تزال قيد العمل، والمتعلقة بالأسنان والعينات الجينية. وبالاستناد إلى النتائج الأولية، تشير موجودات اللجنة إلى أنه، من المرجح أن يكون المفجر الانتحاري ذكراً يبلغ ما بين 20 و25 عاماً من العمر، وكان شعره قصيراً وداكناً، وأتى من منطقة أكثر جفافاً من لبنان، وأنه لم يمض فترة شبابه في لبنان، لكنه عاش في لبنان خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر التي سبقت وفاته، والمرتبطة بما عثرت عليه اللجنة في أماكن أخرى تتعلق بالتحقيقات. كذلك توصل محققو اللجنة إلى استنتاج أولي مفاده أن هذا الفرد عاش في محيط ريفي خلال السنوات العشر الأولى من حياته، وفي بيئة مدينية خلال السنوات العشر الأخيرة.
26. لا تزال الاختبارات سائرة لتحديد الأصول الجغرافية للرجل الذي يعتقد أنه المفجر الانتحاري. وكما ورد في التقرير السابق، جمعت اللجنة 112 عينة من التربة والمياه في 28 موقعاً في سوريا ولبنان بهدف المقارنة. وخلال فترة التحقيق السابقة جمعت عينات من 26 موقعاً في بلدان أخرى. واعتماداً على النتائج الأولية، استطاعت اللجنة استنتاج عدد محدود من الدول من حيث يمكن أن يكون المفجر الانتحاري قد أتى.
27. يمكن للجنة أن تؤكد استنتاجات سابقة بأن أحمد أبو عدس، الشخص الذي ظهر في شريط الفيديو وادّعى المسؤولية، ليس هو المفجر الانتحاري.
د. مواضيع جنائية أخرى
28. كجزء من الجهود الموازية، لا تزال اللجنة في طور إنشاء قاعدة بيانات للحمض النووي وبصمات الأصابع، من أجل تخزين واستخدام 256 تقريراً نووياً للحمض النووي، و66 تقريراً محيطياً للحمض النووي، و159 بصمة إصبع، وبصمتين للأقدام رفعتا من مسرح الجريمة، وعينات أخرى ذات أهمية خاصة للتحقيقات. تتم مقارنة ما ذكر مع محتويات قاعدات البيانات المتوفرة لدى عدد من وكالات الأمن الوطنية والدولية.
29. خلال فترة التحقيق السابقة، بدأت اللجنة بجدولة لكل موجوداتها المادية والبيولوجية، المستخدمة في التحقيقات. هذه العملية بدأت بإيجاد قاعدة بيانات خاصة، ومعايير عملية واضحة إضافة إلى مختبر. حتى الآن، جرى إدخال حوالى 2200 عينة تمثل نصف العينات الجنائية التي هي في حوزة اللجنة إلى قاعدة البيانات. من المفترض أن تنتهي هذه العملية خلال فترة التحقيق القادمة.
30. إضافة إلى ذلك، قامت اللجنة بعملية تجميع لكل نتائج فحوصاتها البيولوجية، ومن ضمنها النتائج المفصلة المتعلقة بتحديد جميع ضحايا اعتداءات هجوم 14 شباط 2005. بالمجمل، وضعت اللجنة في تقرير موحد أكثر من 300 فحص بيولوجي متعلقة بتحقيق الحريري ونتائج كل منها، من ضمنها تقارير الحمض النووي وفحوصات الأسنان وسجلات تصوير فوتوغرافي.
31. كذلك صممت اللجنة قاعدة بيانات لتخزين الرسوم التشبيهة للأفراد التي زودها بها الشهود، ولتسهيل البحث عنها. حتى الآن، 24 رسماً تشبيهياً جرى وضع اللمسات الأخيرة عليها وإدخالها في قاعدة البيانات تلك، التي تشكل حالياً وسيلة مفيدة للمقابلات التحقيقية ولمقارنة الوصف المادي للأفراد في مجالات عدة من التحقيق وفي ما بين الحالات.
32. أتم عدد من الخبراء من خارج اللجنة ثلاثة مشاريع محاكاة رقمية لمساعدة المحققين على أن تكون لديهم صورة واضحة للمدينة ومسرح الجريمة، وللطريق التي سلكها الموكب وتحركات رفيق الحريري في يومه الأخير، ومن ضمنها حركة الاتصالات لفريق التفجير خلال تحرك الموكب على الطريق. مشروع رابع يجري إعداده سيسمح لمستخدميه بـ«السير» في مسرح الجريمة. من الممكن أن تشكل هذه المساعدات البصرية عاملاً أساسياً لتقديم حقائق معينة في محكمة مستقبلية ممكنة.
هـ) تحقيقات أخرى متعلقة بمسرح الجريمة
33. خلال تعزيز موجوداتها المتعلقة بمسرح الجريمة، جرى حل عدد من المسائل بما يرضي اللجنة. تتضمن هذه المسائل، الظروف التي أدّت إلى اختيار الطريق التي سلكها الموكب من مبنى البرلمان إلى منزل الحريري، ووضعية أجهزة التشويش الإلكترونية التي كان أمن الحريري يستخدمها، ولائحة الأشخاص الذين علموا بمسار الموكب وتشكيل موكب رفيق الحريري يوم الاغتيال.
34. إضافة إلى ذلك، توصّلت اللجنة إلى فهم مرضٍ للسياق المحيط بآليات معينة كانت موجودة في مسرح الجريمة أو في محيطه. كذلك توضّح للجنة، بشكل مُرْضٍ، وجود حفريات مشكوك فيها على مقربة من مسرح الجريمة قبل الهجوم، والتدخلات بمسرح الجريمة التي جرت بعد الهجوم.
35. لا يزال عدد من المجالات المرتبطة بمسرح الجريمة خاضعاً للتحقيق، ومن ضمنها مراجعة جميع الأشخاص الذين كانوا موجودين في مسرح الجريمة ومباشرة بعدها وتحديدهم ومقابلتهم.
36. من المناسب القول إن مسرح الجريمة جرى تجديده وأعيد فتح الطريق أمام السيارات خلال فترة التحقيق السابقة.

طـــاب المجوز دكلُو يا بو عبـــود.............ماحلا رقص الحجية وتهز نهـــود

..<< لمن تشتكي حبة القمح اذا كان القاضي دجاجة >>..

"We ask the Syrian government to stop banning Akhawia"
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03366 seconds with 10 queries