شو بدنا نحكي لنحكي الشغلة واضحة و الكل بيعرفها
عنا الشباب من لما بصيروا شباب ببلشو يفوتو بالحيط
يعني من أيام البكالوريا و ما تحمله من رعب وو يأس حتى انو صار في مرض عنا اسمو (فوبيا البكالوريا )
و قال شو ...البكالوريا بدها هز كتاف
و اذا الشب زمط من البكالوريا و قدر يفوت على شي فرع مقبول من الجامعة ببلش يتعثر بأفخاخ الجامعة
من روتين لرشاوي لقرف ل .......
و اذا حالفو الحظ ( و فرَد ايدو شوي ) ممكن يطلع من الجامعة بأقل خسائر ممكنة و بعدد سنين مقبول نسبياً
و بكون بانتظارو تجربة من نوع تاني ... الا وهي خدمة العلم (هيك بسموها ...مع انها صفيانة خدمة شي تاني )
و هي تجربة غنية عن التعريف و الكل بيعرف شو بتحمل معها من ترويض لعنفوان و كرامة الشب و بتهيأو
ليكون جاهز لمواجهة الحياة العملية و هون المصيبة الكبرى
لما الواحد بفوت على هالحياة و بتصير تتوالى الصدمات عليه صدمة ورا صدمة
و بتصير طموحاتو تقل و أحلامو تضمحل ...... حتى انو يصر الطموح الأكبر هو كيف تكمل نهارك بأقل ذل ممكن
كل هاد ..و لسا ما حكينا عن الديمقراطية و و عن حقوق الانسان و البيئة ( و كل هالحكي الفاضي )
و في كمان وضعنا الاجتماعي يللي ... بزيد اليأس يأس
أنو لهلأ في ناس عم تتناقش ...أنو معقول نترك الاخ مع أختو لوحدهون ببيت واحد
و لا قديش الرجل لازم يعطي حرية للمرأة
و لا هل تقبل الزواج من مطلقة
و عن جديد كمان عندك حالة الكهربا و الانترنت و الخليوي و ال ....و ال.......
و فوق كل هاد ......منتخبنا خسر قدام العراق 3\0 يعني حتى بهي متخوزقين
و الشوب دابح العالم
و زحمة يا دنيا زحمة
و أمام هالواقع المرير الله أنعم علينا بشي اسمو حيط
و هالحيط عم يقبلنا بكل همومنا و كل مشاكلنا
و عم يعزمنا لنزورو
معقول نخجلو ...؟؟؟
مو حلوة ...عيب
