شعري وأحزاني خمري و أشجاني
كلها احتشدت على شفاه اللفظة الأولى أحبك
أحبك ليس كعاشقٍ ولهان
أو كقدّيسٍ يلامس لوحة العذراء
مفتوناً بقدرتها على الإغواء
لكنْ كممسوسٍ يحاكي نصفه
يصرخ في فضاء الروح
يلمس ما توضع من رؤاك على وجه المرايا
آن للصياد أن يرتاح من قتل الطرائد وتهشيم الضفائر
آن للجسد المجازف أن يزفَّ بهاءه
وطناً لمجنون وشاعر
قلمي مخادع قلبي مخادع
كم أحبّ من النساء أحب أحب وكان فاجر
تصرخ الرغبات فيَّ فيرتمي قلبي
فريسة عشقي الأزلي للأنثى التي تهوى الكتابة والدفاتر
غُلب الهوى حين افترقنا بل توحدنا
وصرنا شارعين على رصيف البحر
نستحم بسحره
وجلالة الماء يغفو فوق يباسنا موجاً
نعرى عاشقين على رصيفٍ أخضر
نقتات من كلماتنا الأولى وذاكرة الرمال
رملٌ يحاكي البحر يغازل رقصه
يحلم بانسياب الموج فوق هبوبه
هي رقصة الإغواء رغبته
ونشيده النشوان عودته إلى القاع
وأنتِ
نسمةٌ عبرت جفافي أرقصتني
حتى أطلَّ من مشاغبة العيون صباحي