بسبب الضغوطات الكتير يللي عم يعاني منها الشباب السوري ( و كلنا منعرفها مو وقت نعدها هلأ )
صار جميع الشباب السوري عم يعاني من أزمات و مشاكل نفسية يمكن تكون خاصة فيه (كشباب سوري )
و يمكن يكون عم يغلفها باسماء مألوفة و ظريفة ....و بنفس الوقت بتعبر عن الحالة
فكانت هالأسماء عم تشبهنا ......و بنفس الوقت عم تبعد عنا الشبهات لحتى ما نفوت بمتاهات الجنون و الهستريا و خلافو ....
و من أكتر هالأمراض شيوعاً هالأيام هو ما يطلق عليه الشباب :
فايتين بالحيط
و هاد شعور طبيعي و نبيل لكل مواطن مخلص عفيف يتمتع بالجنسية السورية
و فايت بالحيط بعلم النفس الحديث ... تعني فقدان الاتزان النفسي و الاضطراب ....مع رشة ارتباك
و هاد شعور بعيشو الشباب عنا عالقليلة ...شي مية مرة باليوم
و بنفس الوقت هو جواب سريع ....لما بيسألنا حدا عن ( تخبيصاتنا ) ....مثلاً :
بيسألك شي حدا : ليش هيك قلتلو ...فبكون جوابك السريع .....اي شو بعرفني ...فتت بالحيط
أو شلون هيك بتعمل معو : ف بكون الجواب ... اي و الله ما بعرف ..هالزلمي فوتني بالحيط
يعني ... الله يعين حالحيط شو بدو يسع ليسع
عم خانق دبان وشي
يعني عم اتخانق مع أي حدا و لأي سبب ..
و هاد نتيجة طبيعية لعصر التعصيب يللي عم نعيش فيه
مو قدران شوف حدا
أو مو طايق اسمع حدا يعني هاد ....من جو القرف العام السايد بالبلد ....و خصوصاً بهالشوبات
آكل مقلب بحالو
يعني مغرور و رافع مناخيرو و يقطع عمرو شو معنطز ... يللي متل البالون منفوخ عالفاضي
و هيك نماذج ...بتزعل عليها و ما بتزعل منها .... لانه مريضة بكل معنى الكلمة
مهدود حيلو
و هاد هو الخمول بكون نوعين :
اما مقصود ...و منسميه تنبلة أو قلة مروة ....أو غير مقصود فبكون مو قدران يسند طولو
و النوعين الهون علاج بالطب النفسي ( اذا لم يكون النوع التاني الو أسباب أخرى ...متل الكريب أو ضربة شمس )
فيا ريت كل واحد يخبرنا شو مرضو بصراحة ...و اذا كان غير الأمراض السابقة مو مشكلة لأنو صايرة الأمراض كتيرة