بداية لا أجد نفسي مدينا بالاعتذار من أحد فلسطيناً كان.. لبنانيا كان .. أم عراقيا..
فمصطلح النخوه العربية اصبح اسطوره هندية تحكيها الجدات قبل النوم
هل اصبحت سوريه المسئوله الوحيده عن كل ويلات العرب ومصائبهم؟؟
أين عشاق الجنس والبترول من كل هذا ؟، أم ان امهم راعية البقر ارضعتهم من حلالها فأنستهم جعرافية الارض
اقسم بالله ان كان في هذا الكوكب شعب مضطهد فهو شعبنا
فعندما اجد نفسي مشردا في الشوراع لاهثا في البحث عن اربعه جدران متداعيه لاحشر نفسي فيها فلا أجد
وعندما تلتهب الاسعار لتأتي على كل ما هوي اساسي وضروري لاستمرار هذه الحياة المضنيه
وعندما يسيد ويميد كل فاسد في شوارعنا تاركا بيته وارضه للكفار ومستعرضا عضلاته بين اشقائه هنا !
طفح الكيل واصبحنا لاجئين في بلادنا .
سأحمل معروضي واطرق به باب كل من لايسمع حتى يجيب العدم
فهل لنا بمخيم للسوريين على ارض وطننا !!