ومد لها يده واخذ بها
وسحبها الى داخل السفينة
ولكن قدمها انزلقت وشرعت فى الصراخ
الذى جعل الامن يأتى ليرى ماذا يحدث
وحينما وصل الامن
كان قد انقذها جاك من موت محقق
ولكن خيل الى الامن انه يتعدى عليها
وان صرخاتها لطلب النجدة منه
ولكنها اقنعتهم واقنعت خطيبها انه انقذها
من السقوط اثناء مشاهدتها للمراوح
وذلك طبعا لأنها لن تعترف بمحاولتها الانتحار
وطلب من مساعده اعطاؤه مكافأة مالية
ولكنها اعترضت قائلة
اهذا ما يساويه انقاذ روح خطيبتك
فقام بدعوته الى العشاء فى اليوم التالى
وفى الصباح
ذهبت روز الى جاك
وتبادلا الحديث
وحكى لها عن طفولته
وبلدته وسفره
وسألها عن حياتها وخطيبها
وهل تحبه ام لا
قالت له هذا لا يخصك
وعزمت تركه وحيدا
ولكنها قالت له انت من يجب عليه الرحيل
هذا الجزء من السفينة لها ولطبقتاها
وأخذت منه رسوماته
وعلقت عليها وانبهرت بجمالها
وعلمت انه رسام
وينتقل من مكان لمكان بحثا عن رزقه
واخبرها ان فتيات باريس من السهل ان يرسموا عاريات
وتكلموا سويا
الى ان جاءت والدتها وبعض النساء
اللاتى انبهرن بالرجل الذى انقذها
ولكن الام تنظر اليه كحشرة يجب سحقها فوراً
احدى السيدات اللتى كن مع والدة روز سألته
وذلك بعد رحيل باقى النساء استعدادا للعشاء
ماذا سترتدى فى العشاء؟
وعلمت انه لم يخطط لذلك
واخذته معها
وقالت انك فى مثل عمر ابنى ونفس جسمه
واعطته بدلة من بدله
وذهب جاك الى العشاء
وقد ظهر عليه الرهبة
ونزلت روز الى قاعة الطعام
واخذته وعرفته على الناس فى السفينة
واثناء العشاء
تكلموا كثيرا فى سعادة
الى ان سألته ام روز
عن الحياة فى الطبقة السفلى
وكانت تتعمد احراجه امام الجميع
بعد انتهاء العشاء
اعطى جاك ورقة الى روز دون ان يراه احد
طالبا منها مقابلته عند الساعة الكبيرة
وعندما ذهبت له
قال لها ساعلمك كيف تكون الحفلات الحقيقية
وذهب بها الى طبقته
وكانوا يرقصون
ويلعبون
واستمتعا كثيرا
فى اليوم التالى
تشاجر كال خطيب روز معها
لأنها ذهبت مع جاك
ثم ذكرتها امها بواقعهم المر
وسألتها اذا ما كانت ترغب ان ترى امها تعمل كخياطة
بعد ان اعتادت على الرفاهية
وفى يد ابنتها انقاذهما
جولة فى السفينة مع مصمم تايتانيك
والذى اشار ان عدد قوارب النجاة لا تكفى سوى نصف الركاب
وذلك للمحافظة على جمال السفينة
ثم حاول جاك التحدث الى روز
التى صدته
وقالت له لا يمكنها فعل ذلك
وقالت انها مخطوبة وستتزوج
فقال لها لا تفعلى شيئا لا ترغبين فيه
ولكنها عند موقفها
وتركته وذهبت
اثناء جلوسها مع والدتها ونساء اخريات
تركتهم
وذهبت بحثا عن جاك
الذى سر لرؤيتها
وظلا سويا يمرحان الى ان جاء الليل
واخذته لغرفتها
وطلبت منه رسمها كفتيات باريس
ورسم الصورة التى ظهرت فى اول الفيلم
ثم لاحظا ان مساعد كال
يبحث عنها
فجريا ودخلا اسفل السفينة
وظهر عمال السفينة اثناء تشغيل السفينة بالفحم
بعد فترة على سطح السفينة مرة اخرى
تحدثا
وقالت له انها ستنزل معه عند وصول السفينة
وقبلها
واثناء ذلك مراقبان للسفينة
يستكشفون اذا ما كان امامهم اى صخور
او جبال تلج
رأيا جبل جليدى امامهم مباشرة
وابلغا بذلك
ولأن دفة السفينة صغيرة جدا بالنسبة لحجم السفينة
احتكت السفينة من الجنب
ورأى جاك وروز ذلك

Go East.....Go west....AKHAWA....is the Best