وفجأة، ويا للهول، سقط الشقيق التوأم، صاحب أم المعارك وأبنائها، كورقة صفراء، فكشف بسقوطه عورات الآخرين، ومنهم عورات الشقيق الوطني، فاستعادت الذاكرة منسياتها، تدافعت الأسماء كلها إلى الواجهة، أسئلة كثيرة كانت إلى حين مصادرة في حوزة مفوضية السلطة، سحبت منها لتوضع في عهدة أصحابها الحقيقيين..الخ. السوري اليوم يعيد اكتشاف ذاته، لقد نضج ما فيه الكفاية، لم يعد يقبل وضعية الشاهد (مشاف شي حاجة)، إنه يريد امتلاك زمام نفسه، يقرر مصيره، يدافع عن وطنه، يعيد بناءه، حراً، ديمقراطيا، قويا، ومزدهراً.
ياسادتي"
أنا أسف إذا أزعجتكم
أنا لست مضطراً لأعلن توبتي"
هذا أنا
هذا أنا
هذا أنا
|