كلنا نملك جزء من الذكاء .. لكن نسبة من يمتلكون فن تطويره قليلة..
والعوامل طبعاً تلعب الدور الأكبر بالنسبة لهذا الموضوع
الذكاء قد يكون من فطرة الإنسان ، فأنا وأنتم والكل نتمنى تطوير أنفسنا وذواتنا .. سواء كان التطور فكري وثقافي أم غيره ، ومن هذا المنطلق تتولد عند الإنسان .. فالإنسان هو من يتحمل مسئولية تطوير ذكاءه
والذكاء وراثي،، ينقله الأب والأم إلى أبنائه،، فالكروموسومات لها دور كبير في نقل الصفات الوراثية التي منها الذكاء،، إلا أن هذا لايضمن شيوع في كل أفراد العائلة ولا يعني هذا إستمرارها عند الجميع فحدوث طفرة جينية نتيجة عوامل طبيعية أو صناعية تؤدي إلى خلل في خلايا الدماغ المسؤلة عن الذكاء..
وللذكاء أنواع: ذكاء إجتماعي،، ذكاء علمي،، وذكاء أدبي.ز وهكذا ، فنحن لا نستطيع أن نكون أذكياء في كل المواقف وفي كل المواضيع .. فنحن بشر
أما بالنسبة للذماء والعبقرية
من وجهة نظري أرى أنهما وجهان لعملة واحدة، لكن العبقرية تفوق الذكاء
العبقرية:
إنها بإختصار شديد فعل استثنائي ليس موجودا،، وهي لذالك قادمة مع طلوع الشمس وهبوب النسيم وخفوت القمر وسريانه في الظلام الدامس يشقه ليخرج من قلبه النور ويعرج به إلى الصباح مسلما إياه للشمس. العبقرية فعل أشبه بذلك وهي لست غريبة على الطبيعة حيث تملأ الكون بالمعجزات التي تستحيل على البشر وتصبح عندهم مجالا للتفكر في خلق الله ومعرفته والإيمان دائما بأنه سبحانه الواحد الخالق المبدع. العبقرية في فعل البشر هي ضرب اللامألوف بينهم، من البعيد عنهم لكن بقدر ما يستطيع العقل أن يدرك ويميز وبقدر ما يستطيع أن يقطع من مسافة. بمعنى آخر نستطيع القول أن العبقرية هي التي تعيش بين الناس مثلما تعيش الإختراعات ليذكر الناس من كان وراءها من عباقرة قدموا للبشرية فكرة تسعدها.
هذه هي العبقرية ، ومن هذا المنبثق يتضح لنا أن ليس كل من هو ذكي عبقري .. فنحن لا نستطيع أن نتحكم بالعلاقة بين الجزء الأيمن والجزء الأيسر من أدمغتنا،هذه هبة من الله و كما أسلفت إنه فن يدركه الإنسان
سأخرج الضوء من قلب الوجود وأحلق
سأقتلع الفرح والسرور من بين براثن هذا السواد القاتم الذي يخيم علي
لكنها لعمري تدابير القدر فقد بلت أعواد الثقاب مجددا بالماء
|