عرض مشاركة واحدة
قديم 04/06/2005   #2
شب و شيخ الشباب Hus
القــــــــــــــــــائم
 
الصورة الرمزية لـ Hus
Hus is offline
 
نورنا ب:
Oct 2003
المطرح:
ساو باولو
مشاركات:
5,893

افتراضي


الحقيقة شغلني هذا الموضوع مرارا بالأسابيع الأخيرة ...
فالدكتور سعد الدين إبراهيم الي كان مرشح للرئاسة (الهم كان هو من سيرشح نفسه) القائم على مركز ابن خلدون للدراسات الإستراتيجية بالقاهرة معتقل الأن _فترة الإنتخابات_ على اعقاب مسائلات سابقة من سنتين بتهم التميل الخارجي والإستعانة بالخارج.
حركة كفاية المصرية الي تبين لاحقا ان لا علاقة لها بالخارج _نسبيا_ تم اتهامها بشراسة من الصحافة الموالية بالتمويل الخارجي على اعقاب وجود قيادات بها من الأقباط المسيحين الي ليهم اقارب بأمريكا والي بشكل طبيعي بيبعتو لأهلم مصاري _وأثر سلبا هذا كثيرا _
حركة الإخوان المسلمين الي هني يعني إخوااااااااان متهمين اخيرا بالتميل الخارجي في سبيل التقليص والتحجيم لشعبيتهم محليا ..
حتى فريد الغادري القائم على حزب الإصلاح السوري _الحزب والشخصية الي انعدمت او تم اجهاضها قبل رؤيتها للضوء_ متهم (وبغد النظر عن الصحة او لا طبعا) لكن السبب الحقيقي لإجهاض مشروعه الحزبي بدون ما حتى يتاح المجال لسماعهم .. بسبب التميل الخارجي ..
والكثير من الأمثلة الي شاف منها النور والي ما شاف منها النور بسبب التمويل الخارجي ..

الحقيقة الموضوع شائك بأطرافه ..
فموضوع تمويل خارجي (والكل يعلم ان لا شيئ اليوم لاه ب لله) كل بثمنه حساس _شعبيا_ جدا ..
فعلى الصعيد الشعبي مجرد إشاعة عن تمويل ودعم خارجي تكفي لتحجيم شعبية الفكرة او الشخصية او الحزب او التيار او غيره
ومن باب اخر كل ويحتاج تمويل
النقود ماكينة أي عمل مهما كان بسيط ..
يحتاج اي تيار لتمويل وبأحيان كثيرة التمويل المحلي غير موجود لأسباب متعددة ممكن يكون على رأسها المصالح
فتمويل رجال اعمال او شركات معينة لحزب او تيار معارض سيودي بلا شك لضعضة و تقويض مصالحها بالداخل في دولنا العربية ..
يعني بنظر رجال الأعمال فيك اتقول مشروع فاشل!
بهال الواقع هذا قد يضطر تيار ما للجوء للتمويل والدعم الخارجي _حتى ولو كان شخصيات او شركات عربية نسبيا لاه ب لله عم تشتغل لصالح شعوبها لكن مقرها بالخارج مثلا او غيرها_ المهم حيلجؤو لتمويل خارجي .. وهون في شيئ مقابل لا بد منه ..
والمشكلة الأعظم هون ان المصالح الخارجية لا تتفق والمصالح الداخلية .. بالتالي حيكون التمويل لتمرير بيانات او اجرائات مصلحية معينة للموولين والداعمين قد لا توافق الشعوب في الداخل وهيك ..

هون انا عندي نظرة ليها بعد هون
المصالح _سواء جوا او برا او بأي مكان _ للنخبة السياسية هي ثلاث..
مصالح عامة
ومصالح خاصة

المصالح العامة هي المصالح العامة
اما المصالح الخاصة فهي اما تتعارض مع المصالح العامة وإما تتوافق والمصالح الخاصة

صار عنا تلات مصالح رئيسية
مصلحة عامة (لا يختلف سياسيين معارضة او موالات او غيره على وجوبها واهميتا وأوليتها)
مصالح خاصة تتعارض والمصلحة العامة (وهون مرفوضا جدا وهي ما يسمى بالفساد)
مصالح خاصة لا تتعارض والمصالح العامة(وهاي الي عليها خلافات دائما .. فبعض من ينبزها وبعض من لا يبالي تجاهها .. انا اميل جدا لشرعيتها او بمعنى اصح لعدم حصرها في زاوية الفساد .. بمعنى اخر انا ما ضدها ابدا)

هلق مدى تداخل هذا وموضوعنا هو النقطة الأخيرة
اي في حال كان مصالح الجهة الممولة الخاصة لا تتعارض والمصالح العامة فما في مانع من طلب الدعم منها او قبول التمويل منها ..
لكن لا بد من ان نتفق ان للجهات الخارجية _الممولة عامة_ مصالح خاصة هي بصدد تمريرها من خلال من تموله وتدعمه ومن داخل مصلحتها بيتم التحديد

(مثل لما كوريا الشمالية تبيعنا صواريخ .. طبعا ليها مصالحها في ان نحن على خط التماس وامريكا _احدى أعدائها_ بالتالي فبتعطينا صواريخ هون مصلحة خاصة لا تتعارض ومصلحتنا العامة)

العين الي قاومت المخرز امبارح .. وبعدها عم بتقاومو لليوم .. بكرا بدها تقلعو !
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02801 seconds with 10 queries