بعد غياب دام عشر سنوات عن منصة التتويج, تمكن فريق
الاتحاد الحلبي (أو كما يحلو لأنصاره تسميته بأهلي حلب كما كان اسمه سابقا ) من إعادة درع الدوري السوري لكرة القدم في جولته الأخيرة بفوز صريح على حطين بهدفين نظيفين في ملعب الحمدانية بحلب و أمام جمهور ملأ مدرجات الملعب منذ ساعات الصبح الاولى ليضيف بهذا الفوز لقبا جديدا إلى سجلّه الحافل بالألقاب , فيما تعادل مطارده المباشر نادي
الكرامة الحمصي مع ضيفه المجد بهدف لكل منهما ليضيع بذلك آماله في اللقب وتبدا الفرحة الأهلاوية في مدينة حلب ثاني أكبر المدن السورية بعد العاصمة دمشق .
و كانت آخر مرة أحرز فيها نادي الاتحاد لقب الدوري السوري في موسم 1994 / 1995 أي قبل عشرة أعوام ليصبح في رصيده ستة ألقاب دوري و خمسة ألقاب كأس الجمهورية .
وفي الملعب البلدي في طرطوس حقق نادي جبلة فوزا على ضيفه الوحدة بهدف نظيف ضمن به بقاءه في دوري الأضواء منهيا الموسم في المركز الحادي عشر. أما نادي امية الذي لم يتمكن من مجاراة مستضيفه الطليعة ليهزم بهدف لهدفين مرافقا بذلك نادي الشرطة المركزي إلى دوري الدرجة الثانية , ليشغل مركزيهما كل من ناديي الجهاد و النواعير.
وفي باقي مباريات المرحلة الختامية من دوري المحترفين لكرة القدم قلب الجيش خسارته بهدف امام ضيفه الفتوة إلى فوز بهدفين لهدف , كما حقق القرداحة فوزا سهلا على مستضيفه الشرطة الهابط إلى الدرجة الثانية بثلاثة اهداف لهدف . و جاءت مباراة تشرين و ضيفه الحرية غزيرة بالاهداف لتنتهي لمصلحة صاحب الارض بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.
ولمحبي الكرامة بقول العوض بسلامتكن يعني انشا الله السنة الجاي بتعوضوها ..
ولمحبي
الوثبة (متلي)
بقول العوض بسلامتنا وانشا الله ..........
ليست حقيقة الإنسان بما يظهره لك بل بما لا يستطيع أن يظهره
لذلك إذا أردت أن تعرفه فلا تصغ إلى ما يقوله بل إلى ما لا يقوله ...