عرض مشاركة واحدة
قديم 03/06/2005   #28
one
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ one
one is offline
 
نورنا ب:
May 2005
مشاركات:
187

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : المرنم
سبق وقلت ان النجيل ليس محرف أقرأ هذا الحديث الشريف :
‏كنا مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فشخص ‏ ‏ببصره إلى السماء ثم قال ‏ ‏هذا أوان ‏ ‏يختلس ‏ ‏العلم من الناس حتى لا يقدروا منه على شيء فقال ‏ ‏زياد بن لبيد الأنصاري ‏ ‏يا رسول الله وكيف ‏ ‏يختلس ‏ ‏منا وقد قرأنا القرآن فوالله لنقرأنه ولنقرئنه نساءنا وأبناءنا فقال ثكلتك أمك يا ‏ ‏زياد ‏ ‏إن كنت لأعدك من فقهاء أهل ‏ ‏المدينة ‏ ‏هذه التوراة والإنجيل عند ‏ ‏اليهود ‏ ‏والنصارى ‏ ‏فماذا يغني عنهم
سؤال . هل تفهم ما تقرأ.؟ فماذا يغني عنهم
وليس يغني عن العلماء وجود الكتب وإلا لأغنت اليهود والنصارى لان غياب حفظة للكتاب يسمح بالتزوير.
لذلك الحافظ الوحيد للكتاب هو الحفظ في القلوب عن ظهر الغير. فالمسلم يحفظ القرآن وهو في 6.
قل لي قسيس يحفظ الكتاب المقدس.

عن أبي أمامة عن رسول الله قال: ((خذوا العلم قبل أن يذهب))؟ قالوا: وكيف يذهب العلم يا نبي الله وفينا كتاب الله؟ قال فغضب ثم قال: ((ثكلتكم أمهاتكم أو لم تكن التوراة والإنجيل في بني إسرائيل فلم يغنيا عنهم شيئا؟ إن ذهاب العلم أن يذهب حملته)).

وعن أبي الدرداء قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فشخض ببصره إلى السماء ثم قال: ((هذا أوان يختلس العلم من الناس حتى لا يقدروا منه على شيء)) فقال زياد بن لبيد: كيف يختلس منا وقد قرأنا القرآن؟ فو الله لنقرأنه ولنقرئنه أبناءنا ونساءنا، فقال رسول الله: ((ثكلتك أمك يا زياد، إن كنت لأعدك من فقهاء المدينة، هذه التوراة والإنجيل عند اليهود والنصارى فماذا تغني عنهم؟)).

فذهاب العلم بذهاب العلماء: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (أتدرون ما ذهاب العلم؟) قلنا: لا، قال: ذهاب العلماء.
 
 
Page generated in 0.02051 seconds with 10 queries