ارهاب جديد
على خط الاهتزاز الأمني المتنقل من منطقة لبنانية الى منطقة أخرى، كانت منطقة القلمون في الشمال اللبناني، أمس، مسرحا لعملية أمنية ناجحة نفذها الجيش اللبناني أغار خلالها على مجموعة من مقاتلي «فتح الاسلام» ممن ارتكبوا جريمة قتل عدد من العسكريين اللبنانيين في العشرين من أيار الماضي.
وأفضت العملية المباغتة الى مقتل خمسة ارهابيين بينهم ثلاثة سعوديين وعراقي فيما تعذر تحديد هوية الخامس، غير أن اللافت للانتباه أن العملية التي استهدفت مغارة في تلّة الطيلة الواقعة بين بلدتي دده وراسمسقا في قضاء الكورة وبين بلدة القلمون التي تخضع إدارياً لمدينة طرابلس، تخللها مصادرة اسلحة (بينها قاذفات آر بي جي) وذخائر وأعتدة ووثائق بالاضافة الى بذلتين عسكريتين رسميتين لقوى الأمن الداخلي مع رتبتي رقيب للجهاز نفسه، حيث يجري التدقيق في كيفية وصولهما للمجموعة المسلحة وما اذا كانت مزورة أو مسروقة من مستودعات أمنية رسمية.
وكانت مجموعة القلمون قد اختفت منذ شهر تقريبا لتحاول الظهور مجددا بالتزامن مع انقضاض الجيش مساء السبت الماضي على مجموعة اصولية في منطقة أبي سمراء في طرابلس حيث حاولت مجموعة القلمون نصب كمين للجيش للتخفيف عن المتحصنين في «مجمع الشهال» ما أدى الى انكشافها سريعا.
وبنرجع .. منسأل كيف هالسلاح عم يوصل للإرهابيين .. وأدلة تورط الاجهزة الامنية اللبنانية واضح !!!
إنني أرفض اختيار طريق ،، لأنه يقيدني
أفضل البقاء في مفترق الطرق ..
أنني أعاني الحرية ولا أمارسها !!
CHE*
|