
( اليوم .. بيجوا بيت عمك من السفر .. ولازم يا رضا .. يروح حدا يجيبون من المطار .. )

جبنا الميكرو من سليمان ... ويلا عم نستنا حدا يروح معنا ...
خمس ست أطفال صاروا معبيين الكرسي الآخراني ... طيب .. بلعناها .....
يا جماعة بدي أعرف شو هالتقليد المتوارث عنا .. انو نص العائلة لازم تتطلع عالمطار تستقبل او تودع أحد أطرافها ..!!! يمكن الزلمة يكون سافر هربان من هاي الوجوه اللي بتتطلع تستقبلو !!!
والاضرب .. انو بنطلع معنا عينات من مظاهر الطفولة الزاهرة .. في وطننا المعطاء ..
لا داعي للحديث عن مظاهر الاحتفال على الطريق .. وخاصة انو طريق المطار بتوحي بجو من الرحلات !!
هناك ظاهرة كبيرة وتكاد تكون متعارف عليها .. انو جنة الاطفال مطاراتهم ..!!

هههههههيييييييييييييييييي ييييهههه .. صرخ حمودي .. وركض باتجاه باب الاوتوماتيك !!!
وبعديها على علبة الهوا ولحق على تكبيس و زناخة ....( علبة تجفيف الأيدي بالهواء ..بدورة المياه )
داخل قاعة انتظار قدوم المسافرين !! ( عنا الحلى كلو ) طميمة وعيش .. وعالقراصية منين منين !!
شو هالسحر اللي بالمطار !!! اللي بيجذب كل هالأطفال !!! مع انو بيكون الطفل مكسر عتابو للمطار قد ما صار جاي عليه ... وكل مرة بيجي .. كأنو المرة الأولى !!!
لولو و رزان .. ما ضل حدا بالعيلة او بالمنطقة .. قدوما و مغادرة إلا راحوا معو عالمطار ... ومع هيك .. ما زالت لهفة المرة الأولى تترقرق في عيونن !!!