(50)
يقول المعلم: "إن روح الله الموجودة فينا يمكن تشبيهها بشاشة السينما. على الشاشة تقع أحداث. ناس يحبون. ناس يفترقون. كنوز توجد. بلاد بعيدة تكتشف. لا يهم الفيلم المعروض. الشاشة هي الشاشة. لا يهم إن انثالت دموع أو سالت دماء. فلا شيء يلطخ بياض الشاشة.
وكما هو الحال بالنسبة لشاشة السينما، فإن الله موجود وراء كل من أحزان الحياة ومباهجها.
سنراها كلها عندما ينتهي فيلمنا..!".
 
قال لي في الطريق إلى سجنه:
عندما أَتحرّرُ أَعرفُ أنَّ مديحَ الوطنْ
كهجاء الوطنْ
مِهْنَةٌ مثل باقي المِهَنْ !
|