وَقَد يَجمَعُ اللَهُ الشَتيتَينِ
بَعدَما يَظُنّانِ كُلَّ الظَنِّ أَن لا تَلاقِيا
قَضاها لِغَيري وَاِبتَلاني بِحُبِّها
فَهَلّا بِشَيءٍ غَيرِ لَيلى اِبتَلانِيا
فَيا رَبِّ سَوّي الحُبَّ بَيني وَبَينَها
يَكونُ كَفافاً لا عَلَيَّ وَلا لِيا
فَأَشهَدُ عِندَ اللَهِ أَنّي أُحِبُّها
فَهَذا لَها عِندي فَما عِندَها لِيا

إِذا اِكتَحَلَت عَيني بِعَينِكِ لَم تَزَل
بِخَيرٍ وَجَلَّت غَمرَةً عَن فُؤادِيا
فَأَنتِ الَّتي إِن شِئتِ أَشقَيتِ عِيشَتي 
وَأَنتِ الَّتي إِن شِئتِ أَنعَمتِ بالِياا
وَأَنتِ الَّتي ما مِن صَديقٍ وَلا عِداً
يَرى نِضوَ ما أَبقَيتِ إِلّا رَثى لِيا
قيس ليلى ...

فيكون تقرو القصيدة كلا ... بكتاب بالمكتبة اسمو..
احلى عشرون قصيدة
فقيش هون 
|