اتمنى ان تسمع كلامي بصدر رحب
اقتباس:
س1 : نحن المسلمون نعتقد بما علمنا ربنا تعالى في كتابه الكريم وبينه لنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أن عقيدة ودين أهل الكتاب من اليهود والنصارى قد طرأ عليها بعض التحريف والتبديل ، وبما أن هذا الاخبار صادر من قبل الرب تعالى في كتابه وعلى لسان نبيه فإني كمسلم وجب علي التسليم والتصديق بذلك .
وسؤالى هنا هل لديكم أي تعليق على ذلك سواء بالنفي أو الموافقة ؟
( ارجو التوضيح بكل هدوء وبكل تفصيل )
|
أخي هذا خطأ شائع الدليل هو
أخبرنا عبد الله بن صالح حدثني معاوية عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه جبير بن نفير عن أبي الدرداء قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فشخص ببصره إلى السماء ثم قال هذا أوان يختلس العلم من الناس حتى لا يقدروا منه على شيء فقال زياد بن لبيد الأنصاري يا رسول الله وكيف يختلس منا وقد قرأنا القرآن فوالله لنقرأنه ولنقرئنه نساءنا وأبناءنا فقال ثكلتك أمك يا زياد إن كنت لأعدك من فقهاء أهل المدينة هذه التوراة والإنجيل عند اليهود والنصارى فماذا يغني عنهم
سنن الدارمي .. المقدمة .. باب من قال العلم الخشية وتقوى الله
http://hadith.al-islam.com/Display/D...=290&doc=8
هذا دليل على ان التوراة والأنجيل الحقيقي موجودان ايام النبي محمد وهناك دليل اقوى هو عندما اتى محمد لعند ورقة والذي كان يقرأ الأنجيل
حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب سمعت عروة قال قالت عائشة رضي الله عنها
فرجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى خديجة يرجف فؤاده فانطلقت به إلى ورقة بن نوفل وكان رجلا تنصر يقرأ الإنجيل بالعربية فقال ورقة ماذا ترى فأخبره فقال ورقة هذا الناموس الذي أنزل الله على موسى وإن أدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا
الناموس صاحب السر الذي يطلعه بما يستره عن غيره
اي انه كان يقرأ بالأنجيل الصحيح لأنه استشهد به
ولذلك فالفكرة المأخوذه غلط
واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم.باركوا لاعنيكم.احسنوا الى مبغضيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم.
فماذا نقول لهذا.ان كان الله معنا فمن علينا.
ياأبتي أغفر لهم فإنهم لا يعلمون ماذا يفعلون